من المقرر أن تنطلق اليوم الأحد، فعاليات إحياء اليوم الوطني؛ للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء.
وقال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، حسين شجاعية، إن الحملة ستطلق صباح اليوم الأحد بمؤتمر صحفي في مدينة نابلس، إلى جانب وقفة وجنازة رمزية، تحمل عددًا من توابيت شهداء المحافظة.
وأوضح شجاعية لـ(الرسالة نت) أن عدد جثامين الشهداء في نابلس يبلغ 75 شهيد، إلى جانب تنظيم وقفة يوم غد الإثنين في غزة مقابل الصليب الأحمر.
وبيّن أن بقية المحافظات ستشهد فعاليات يوم الثلاثاء القادم، تتضمن وقفات وجنائز رمزية.
وفي سياق ذلك، أكدّ وجود 398 جثمان شهيد محتجز، بينهم 256 من شهداء مقابر الأرقام و142 جثمان محتجز منذ العام 2015.
وأوضح أن من بين الشهداء المحتجزة جثامينهم 11 أسير توفوا نتيجة الإهمال المتعمد من سلطات الاحتلال بينهم 3 من قطاع غزة، و14 طفل ، إلى جانب 5 شهيدات.
وتتصدر محافظة نابلس بالعدد الأكبر للجثامين المحتجزة لدى سلطات الاحتلال.
من جهته، ذكر عصام العاروري مدير مركز القدس للمساعدة القانونية ، وجود 74 مفقودا، تدعي سلطات الاحتلال عدم وجود بيانات لهم في السجلات.
واستشهد العاروري في تصريح خاص بـ(الرسالة نت) بحادثة الأسير الشهيد أنيس دولة الذي استشهد في الأسر بسجن عسقلان عام 1980 ، "فقد تم نقله لمعهد الطب الشرعي بأبي كبير، ثم اختفى جثمانه ولم يسلم لذويه، وتذرعوا بعدم وجود سجلات في تلك الفترة ويصعب تحديد مكان دفنه".
وأوضح أن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، سلمت قائمة بـ121 جثمان لمعرفة مصيرها، وادعى الاحتلال أن عشرة منهم لا يعرف شيئا عنهم.
وأرجع العاروري هذه المسألة الى العبث والإهمال من جهة، والى وجود تقارير تفيد بأنه جرى استخدام بعض الجثامين للتجارب في الطب الشرعي بحسب ما اعترف به مسؤولون (إسرائيليون).