أكدت النائب سميرة حلايقة على أن تهديد الاحتلال بالعودة لسياسة الاغتيالات واستخدام الوعيد والتهديد ما هو إلا دليل إفلاس وهزيمة داخلية يريد تصديرها للشعب الفلسطيني.
وبينت أن التلويح بالعودة لسياسة الاغتيالات ليس غريبًا على من قتلوا الأطفال وهجّروا الشعب الفلسطيني ودمروا مقدراته.
وأوضحت أن الاحتلال حينما يعجز عن المواجهة وترافقه الهزيمة تلو الهزيمة يلجأ إلى التهديد لرفع معنويات الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني وقيادته المقاومة لا يبالون بهذه التهديدات التي اعتادوا عليها ويواجهونها بالإصرار والثبات.
بدورها، أكدت حركة حماس أن تهديدات نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة، مشددة على أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم.
وقالت الحركة إن "الشيخ صالح وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وتابعت: "على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم".