صعد الاحتلال (الإسرائيلي) من عدوانه على أبناء شعبنا الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، في الضفة والقدس والداخل المحتل، من خلال هدم منازلهم واقتحام المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى.
وفي الداخل المحتل، أقدمت آلة الخراب (الإسرائيلية) على هدم عشرات المنازل التي تعود إلى الفلسطينيين في النقب، ذلك بتوجيهات من الوزير المتطرف بن غفير وبدعم وإسناد من حكومة الاحتلال.
ونفذت آليات وجرافات الاحتلال عمليات هدم منازل في منطقة تل عراد ومنطقة شرقي شارع 80 (شرقي معسكر نباطيم) في النقب بحجة البناء دون ترخيص.
وذات السياق، اقتحمت القوات الاحتلال برفقة الجرافات حي "عين إبراهيم" بأم الفحم وهدمت منزلاً بحجة البناء دون ترخيص.
وفي سياق أخر، دهست شرطة الاحتلال شاباً من الطيبة في الداخل واعتقلته بزعم اعتراض طريقها.
وفي الخيل، اقتحم المتطرف في حكومة الاحتلال "يتسحاق غولدكنوبف" يقتحم المسجد الإبراهيمي وأدى طقوساً بداخله.
فيما عكفت الاحتلال على هدم منزل فلسطيني في منطقة البويرة في الخليل.
وأما في مدينة القدس، اقتحم 113 مستوطناً متطرفاً، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى، وعند أبوابه، تمهيدًا لتأمين الحماية الكاملة لاقتحامات المتطرفين.
وفي مدينة نابلس، قرر جيش الاحتلال الثلاثاء، هدم منزل الأسير خالد خروشة في مخيم عسكر في نابلس.
ويتهم الاحتلال خالد خروشة بمشاركته بعملية إطلاق نار نفذت في 26 فبراير 2023 بحواره، وأدت إلى مقتل مستوطنين اثنين.