أجرى رئيس حكومة الاحتلال ، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، "جلسة مشاورات أمنية" في مقر رئاسة جيش الاحتلال "الكرياه"، في مدينة "تل أبيب"، وسط فلسطين المحتلة.
وبحسب مصادر إعلامية عبرية، فقد بدأ الاجتماع الأمني من أجل إجراء تقييم أمني حول الأحداث الأمنية الأخيرة التي حصلت في الضفة الغربية.
وشارك في الاجتماع كلٌ من، رئيس الحكومة، رئيس الشاباك رونين بار، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وزير الجيش يؤاف غالانت، السكرتير العسكري، ورئيس الموساد، بالإضافة للمستشارة القضائية للحكومة وقادة آخرون.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أجرى "غالانت" تقييما للوضع الأمني مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار ومسؤولين كبار.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن "غالانت" قوله "إننا سنصل إلى كل منفذ عملية وسنصفي الحساب معه، وكل من لديه نية الإضرار بنا، ومن يرسله سينتهي به المطاف إما في المقبرة أو في السجن".
وتأتي هذه التقييمات الأمنية في ظل تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وآخرها صباح اليوم، عملية الدهس غرب رام الله، والتي أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة 5 آخرين.