نعت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة الشيخ الشهيد سامي عبد اللطيف مصري إمام مسجد قباء في كفرقرع، الذي تعرض لعملية اغتيال من قبل مجرمين أثناء خروجه من بيت العزاء في بيت الضيافة في قريته، وذلك بعد أقل من يوم من الجريمة البشعة التي وقعت في القرية وراح ضحيتها شاب وطفل يبلغ من العمر 14 عامًا.
وقالت الموحدة في بيان لها، إن، "استهداف عصابات الإجرام للقيادات الدينية أمثال الشيخ سامي ومن قبله الشيخ الشهيد د. عبد الرحمن قشوع، وللقيادات السياسية ومرشحي البلديات والسلطات المحلية العربية، وللنساء والأطفال، دون تفرقة، هو دليل على أن عصابات الإجرام رفعت رأسها وتسلّطت على رقاب أبناء مجتمعنا العربي الذين أصبحوا جميعهم في خطر، في ظل تخاذل وتقاعس هذه الحكومة العنصرية ووزير شرطتها الفاشي الذي بدلًا من أن يحارب القتلة المجرمين وعصابات الإجرام في مجتمعنا العربي يتباهى ويقود بنفسه عملية ملاحقة النوق والجمال العربية في صحراء النقب، وعمليات هدم البيوت على رؤوس الأزواج الشابة وأطفالهم الذين لم يبلغوا الشهرين في تل عراد وأبو قرينات وأم متنان وبقية القرى غير المعترف بها".
ودعت الموحدة، "كل سلطاتنا العربية واللجان الشعبية والأحزاب الفاعلة لتبني نموذج لجان الحراسة الشعبية، وأن نبحث عن طرق ووسائل نحمي بها أنفسنا بأنفسنا، وبالمقابل تصعيد النضال ضد هذه الحكومة العنصرية التي أعلنت العداء على أبناء مجتمعنا العربي في كافة الأصعدة، والعمل على إسقاطها في أسرع وقت ممكن".