قال النائب ناصر عبد الجواد إن المتطرف "بن غفير" سيفشل كما كل مرة في محاولاته الإجرامية بحق أسرانا، وسيقف الأسرى موحدين كما عهدناهم في وجهه، وسيقف شعبنا في كل أماكن تواجده مع أبنائهم في سجون الاحتلال.
وأكد على أن الأسرى سينتصرون كما انتصروا دائما في معاركهم العادلة مع سجانيهم، مضيفًا: "إننا نأمل أن تكون معركة الأسرى القادمة سببا في وحدة الشعب الفلسطيني كله في مواجهة الاحتلال ومشاريع حكومته الاجرامية".
وأشار إلى أن المتطرف "بن غفير" شن قبل حوالي سنة حملة انتقامية من الأسرى، وأصدر العديد من القرارات الإجرامية بحقهم تتعلق بأساسيات عيشهم داخل السجن، فكانت النتيجة توحد الأسرى بجميع انتماءاتهم في لجنة طوارئ وطنية وقفت في وجهه ووضعت خطة لمواجهة قراراته.
وأضاف أن شعبنا وقف في كل مناطق تواجده مع أبنائهم الأسرى، وكانت بضعة صواريخ من غزة ولبنان كافية لاستسلام بن جفير وركوعه أمام الأسرى ووقف معظم تلك القرارات العدوانية.
وأردف: "يعود اليوم من جديد ليمارس إجرامه باستهداف الحلقة الأضعف حسب وهمه وهم الأسرى العزل من كل سلاح سوى سلاح الإرادة والامعاء الخاوية، ليعيد ممارسة نذالته بحق الأسرى من خلال قرارات عدوانية جديدة تتعلق بزيارة أهاليهم وتفاصيل عيشهم داخل السجن، دون أي سبب سوى ممارسة السادية والانتقام".
وقرر الأسرى في سجون الاحتلال الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس 14/09/2023م، للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق عليهم، وإعادة كل ما تم سلبه من حقوقهم خلال الفترة الماضية.
وقالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة في بيان لها اليوم الأحد، ردًا على قرار المتطرف "بن غفير" بتقليص زيارات الأسرى: "سنجعل من شهر سبتمبر الحالي عنوانًا وشهراَ جامعاً لأقدس قضيتين، مسرىً انتفض من أجله شعبنا قبل ثلاثة وعشرون عاماً، وأسرى سينتفضون معهم شعبهم هذا العام حتى تحقيق حرية أسرانا ومسرانا".
وأكدت اللجنة أن "حقوقنا التي نعيش في ظلها انتزعناها بدمائنا، وآلاف الأطنان من اللحوم في الإضرابات التي خضناها ولم نحصل عليها لا منةً ولا فضلاً ولا التزاماً بشرائع وقوانين دولية، بالتالي هي ليست محل تفاوضٍ أو تنازلٍ عنها".
وشددت على أن "معركتنا مع هذا المحتل معركة مفتوحة لا نكاد نطوي صفحة حتى نفتح أخرى، فالجاهزية والاستنفار هي خيارنا الثابت ما دام الاحتلال قائم على أرضنا وصدورنا".