قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سعيد نخلة، إنّ الأجهزة الأمنية في الضفة "تتغول وتزداد بعدًا عن أبناء شعبها، وتصل إلى منحدر تتردى فيه حد السقوط".
وتساءل نخلة لـ(الرسالة نت) لماذا يجري اعتقال المقاومين والمخالفين في الرأي ولصالح من؟ (..) مضيفا: "فكيف إذا أطلق الرصاص أيضا، وإذا صاحب ذلك إزالة ما يضعه المقاومون من بعض المعيقات لتقدم آليات الاحتلال؟!"
وأضاف:" ما دور المؤسسات الحقوقية؟ مشددّا على ضرورة فضح هذه الممارسات".
وأكدّ أن المقاومين المعتقلين لم يمارسوا أي عمل ضد السلطة أو أجهزتها التي تقمعهم، مشيرّا إلى أن عملهم موجه ضد الاحتلال فقط، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تفتت السلم الأهلي.
وأكد مصادر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد أن كوادر الحركة يتعرضون لتحقيق شديد وشبح وتعذيب داخل سجون السلطة.
وأوضح المصدر في تصريح صحفي، أنّ أسباب الاعتقال تتعلق بمتابعة أسر الشهداء وتقديم العون لها وأداء الواجبات الوطنية تجاه هذه الأسر، مشيراً إلى أن بعض المعتقلين من كوادر الحركة يجبرون على دفع غرامات باهظة للإفراج عنهم.
وأضاف: "نتساءل عن دور المؤسسات الحقوقية في متابعة أوضاع المعتقلين السياسيين والقيام بالواجب للدفاع عنهم والتعرف على ما يمارس بحقهم من انتهاكات جسيمة".
وتشن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية حملة مسعورة ضد كوادر وقيادة حركة الجهاد الإسلامي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، وتواصل اعتقال عدد كبير منهم دون الكشف عن مصيرهم.