دعت مؤسسات وشخصيات مختصة بشؤون الأسرى، إلى التحرك الشعبي والرسمي لدعم الأسرى في خطواتهم النضالية المقبلة، والتصدي لجرائم الاحتلال وانتهاكاته المتصاعدة بحقهم، عقب القرارات التي أصدرها الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.
وقالت الناطقة باسم مركز فلسطين لدراسات الأسرى أمينة الطويل إن "سجون الاحتلال أصبحت عبارة عن كتلة ملتهبة من التوتر والتصعيد، بعد العقوبات المفروضة على الأسرى".
فتيل الانفجار
أضافت الطويل لقناة "حطين الرقمية" أن "قرارات بن غفير بحق الأسرى، أشعلت فتيل الانفجار في سجون الاحتلال"، مشيرة إلى أن الأمور في سجون الاحتلال آخذة بالتصعيد، حيث أعلنت الحركة الأسيرة عن البدء بإضراب مفتوح في منتصف الشهر الجاري في كافة السجون.
وذكرت أن المتطرف بن غفير يفرض عقوبات على الأسرى ويضيّق الخناق عليهم، منوهة في الوقت ذاته إلى أن الأوضاع جدا صعبة وحالة من التوتر تسود سجون الاحتلال.
وتابعت بقولها: "ما عهدنا على الحركة الأسيرة إلا العزيمة وتسجيل الانتصارات، على إدارة السجون الصهيونية"، مؤكدة أن بن غفير يحاول أن يشغل الرأي العام وكسب رضا المجتمع الصهيوني من خلال فرض عقوبات إجرامية على الأسرى.
وشددت على ضرورة المساندة الشعبية والرسمية للأسرى، ومنع الاحتلال من تنفيذ سياساته الإجرامية بحق الأسرى.
انتفاضة شعبية
من جانبها، قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن "أسودنا في السجون خلفهم شعب كامل سينتفض من أجلهم"، موضحة أن "بن غفير لا يزال يتصرف بعنجهية، ولا يدري من هؤلاء الأسود في قلاع الحرية".
وأردفت العواودة بقولها: "هو لا يعرف الشعب الفلسطيني ويظن أن قراراته الهوجاء ستضعف عزيمة الأسرى"، لافتة إلى أن الأسرى حققوا على مدار سنوات إنجازت بثوراتهم وإضراباتهم.
وأشارت إلى أنهم لم ينالوها مكرمة من السجان، ولم ينالوها وفق القانون الدولي، بل ضغطوا على الاحتلال بالقوة لانتزاع حقوقهم، وبالتالي فإن شعبنا سيقف معهم في كل الساحات والميادين وسيعبر عن غضبه كما الحال في كل مرة، وسيدعم خطواتهم النضالية ضد المحتل.