ساهمت عدة عوامل في ارتفاع أسعار النفط عالميًا، اليوم الإثنين، لا سيما إبقاء القيود على الإمدادات من قبل المنتجون الرئيسيون، إلى جانب تزايد آمال ترك البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير لتجنب تباطؤ الاقتصاد.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر/ تشرين ثاني 3 سنتات إلى 88.58 دولارًا للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر/ تشرين أول 9 سنتات إلى 85.64 دولارًا للبرميل.
وأنهى العقدان (خام برنت، وخام غرب تكساس الوسيط) الأسبوع الماضي عند أعلى مستوياتهما في أكثر من نصف عام، بعد تراجعهما في الأسبوعين السابقين.
والخميس الماضي، اتفقت روسيا اتفقت مع الشركاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على معايير لمواصلة خفض الصادرات، دون صدور إعلان رسمي بتفاصيل التخفيضات المزمعة.
وأعلنت روسيا بالفعل أنها ستخفض صادراتها بواقع 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر/ أيلول بعد خفض قدره 500 ألف برميل يوميا في أغسطس/ آب الماضي.
ومن المتوقع أيضًا أن تمدد السعودية خفضًا طوعيًا بمليون برميل يوميًا حتى أكتوبر/ تشرين أول.
واكتسب نمو الوظائف زخمًا في الولايات المتحدة في أغسطس الماضي، إلا أن معدل البطالة ارتفع إلى 3.8% وتباطأت زيادة الأجور؛ مما يعكس تراجع قوة سوق العمل ويعزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي لن يرفع الفائدة هذا الشهر.