شيّع المئات من أهالي كفر قرع مساء الإثنين جثمان الفتى محمد مصطفى عربيد (14 عاما)، بعد مقتله وزوج شقيقته فؤاد نصر الله من قلنسوة جريمة إطلاق نار مساء السبت الماضي.
وانطلقت الجنازة من منزل عائلة الضحية بعد أداء الصلاة على جثمان الضحية، ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة المدينة.
وكان بين المشاركين في مراسم تشييع الضحية رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، رئيس بلدية كفر قرع فراس بدحي، عدد من أئمة المساجد والنشطاء في المدينة.
واحتجاجا على الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، شارك العشرات في وقفة احتجاجية على مفرق الحلزون قرب بلدة شعب، تنديدا بتقاعس الحكومة والشرطة الإسرائيلية.