قال مصطفى شاور رئيس رابطة علماء المسلمين في الخليل، إنّ ما فعله الاحتلال من جريمة تعرية 5 نساء من إحدى عوائل الخليل، "يعني أنه حفر قبره بيده".
وأكدّ شاور لـ"الرسالة نت"، أن هذه الجريمة هي مسمار جديد في نعش الكيان، "وهو دليل على خسّة هذا المحتل، وهو عدوان مؤلم وموجع ولن تصمت عنه الخليل".
وأوضح أنّ الخليل لا بد وأن ترد الصاع صاعين، "فهذا المحتل لا يظن يوما أن الخليل ميّتة، بل فيها رجال يردون هذا العدوان، ويشفي بهم صدور قوم مؤمنين".
وأضاف: "مثل هذه الجرائم تعجل في حتف هذا الاحتلال، وحينما يأتي موعد القصاص سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الإثنين، أن قوة عسكرية (إسرائيلية)، أجبرت 5 سيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في الخليل.
وبحسب الصحيفة، فإن 50 جنديًا اقتحموا منزلاً لعائلة "ع" (نتحفظ على ذكر اسم العائلة)، في الحي الجنوبي من الخليل، بتاريخ العاشر من يوليو/ تموز الماضي، وذلك عند الساعة الواحدة والنصف فجر ذاك اليوم، وكان برفقة الجنود، كلاب بوليسية.
ووفقًا للصحيفة، فإنه تحت تهديد استخدام الكلاب البوليسية بنهش أجساد الفلسطينيات، أجبرن أمام أطفالهن على التعري أمام الجنود (الإسرائيليين).
وفي أعقاب الحادث المؤلم نفسيًا لأفراد العائلة، تبين أن الجنود سرقوا مصاغا ذهبيا وأموالا من المنزل.
وتوجهت عائلة السيدات لمركز شرطة (إسرائيلية) في مستوطنة كريات أربع الذي أنكر حادثة السرقة، قبل أن يتم في اليوم التالي التواصل معهم وطلب منهم استلام الذهب والذي زعم أن الجنود اعتقدوا أنه ذخيرة من الرصاص، فيما لم يتم إرجاع الأموال.
