أكد النائب باسم زعارير أن قوات الاحتلال تعتدي على النساء الفلسطينيات في القدس والخليل في الوقت الذي تهربُ عند مواجهة أسود الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.
وبين أن جيش الاحتلال متجرد من القيم والأخلاق ويستأسد فقط على النساء الفلسطينيات، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يشعر بقوته إلا عندما يتعامل مع النساء والشيوخ.
وأوضح أن سلوك قوات الاحتلال تم بتوجيه من القيادة الاحتلالية التي مارست المجازر بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة الفلسطينية في العام 1948.
وأشار إلى أن ما تعرضت له حرائر الخليل عار على جبين المطبعين وعرابي التنسيق الأمني والمتاجرين بالقضية الفلسطينية والذين تتمثل وظيفتهم في حماية أمن الاحتلال وملاحقة المقاومين.
ودعا الشعب الفلسطيني للدفاع عن عرضه وتقديم الغالي والنفيس، وتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال والتصدي لإجرامه.
وبين الناطق باسم حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، في وقتٍ سابقٍ أن عدوان الاحتلال المتصاعد بحق أهلنا في القدس والمسجد الأقصى يأتي ضمن سياسة حكومة الاحتلال الفاشية للتضييق عليهم بكل الوسائل الإجرامية والوحشية والسادية.
وحذر من تصاعد اعتداءات الاحتلال على الحرائر والمرابطات، تزامنًا مع عدوانٍ على المنهاج الفلسطيني وتفتيش حقائب الطلبة المقدسيين ومصادرة كتب المنهاج الفلسطيني دون أي وازعٍ.
وكانت حركة "حماس" قد أكدت أن ما كشفت عنه تقارير إعلامية، من إقدام قوات الاحتلال الصهيوني، على انتهاك حرمات بيوت أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة الخليل، بما يشمل اقتحام المنازل، وترويع الآمنين، وكشف سِتر حرائر شعبنا تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية؛ يؤكّد من جديد، أننا أمام كيان مارق عن كل الأعراف والقيم الإنسانية، متجرِّد من الالتزام بأيٍّ من القوانين الدولية التي تحمي الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.