دعا القيادي والداعية الشيخ نصوح الراميني جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل، للحشد والرّباط في المسجد الأقصى المبارك، إفشالًا لمخططات الاحتلال وجماعات الهيكل المزعوم.
وقال "الراميني" "يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد الأقصى يمر في أخطر مراحله منذ سنواتٍ طويلةٍ، والاحتلال ومستوطنوه يعلنون جهارًا نهارًا عن مخططاتهم الإجرامية وسعيهم لبناء الهيكل الثالث المزعوم".
وأهابَ بكل أبناء شعبنا الفلسطيني بالتصدّي لمخططات الاحتلال في القدس والأقصى قائلًا "على كل من يستطيع أن يصل الأقصى فلا يتوانى وعلى كل من يستطيع البقاء هناك فعليه بالرباط والاعتكاف وله الثواب والأجر العظيم".
وحذر "الراميني" من اشتداد هجمة المستوطنين على الأقصى في الأعياد القادمة التي ستنطلق منتصف سبتمبر الحالي، حيث تزداد أعداد المقتحمين للأقصى.
ودعا الشباب الثائر والمقاومة الفلسطينية لتصعيد المقاومة والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقدس، والتصدّي لمشاريع الاحتلال الإجرامية.
وتواصلت الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في إحياء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك ضمن حملة "الفجر العظيم" غدًا الجمعة، للتصدي لمخططات الاحتلال وتدنيس المستوطنين لباحاته، مع قرب الأعياد اليهودية.
وأكدت الدعوات على ضرورة النفير إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، ضمن حملة الفجر العظيم، لحمايته من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين التي تهدده بشكلٍ كبير.
وتأتي هذه الدعوات بالتزامن مع تجهيز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد اليهودية الذي سينطلق منتصف سبتمبر/ أيلول الحالي.
وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.
ويكثف الاحتلال من حملات الاستدعاء والتحقيق وملاحقة المرابطين والمرابطات ونشطاء مدينة القدس المحتلة، بهدف ترهيبهم وتهديدهم بعدم مواجهة الاقتحامات أو التحريض على الدفاع عن الأقصى والرباط فيه.