غزة - الرسالة نت
من المتوقع أن تبدأ الاطر الصحفية الفلسطينية بتحركات ميدانية على الارض للمطالبة بإصلاح نقابة الصحفيين الفلسطينيين واعادة ترتيب اوضاعها لتشمل المجموع الصحفي.
وتأتي تلك التحركات بعد مضي عام على انتخابات نقابة الصحفيين التي اشرف عليها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي، واقتصرت على جزء من صحفيي الضفة واستثنت غزة والقدس.
وعقب تنصيب عبد الناصر النجار بصفته نقيبا للصحفيين ليخلف نعيم الطوباسي الذي استفرد بالنقابة على مدار سنوات، وعد بإصلاح النقابة من خلال مرحلة انتقالية لمدة عام واحد، تمهيدا لانتخابات شاملة، لكن أي من تلك الوعود لم يتحقق على الارض.
وفي تحقيق صحفي تنشر الرسالة تفاصيله في وقت لاحق قال رئيس كتلة الصحفي ياسر أبو هين "اذا اعتقد البعض ان السيطرة على النقابة ستمر دون ان تتحرك الاطر الصحفية فهذا غير صحيح، ومع رفض القائمين على النقابة الحلول السلمية التي طالما لجأنا اليها، فسنسير في اتجاه المطالبة بالحقوق بخطوات مختلفة سنعلن عنها في وقتها".
وفي السياق ذاته أكد عماد الافرنجي رئيس منتدى الاعلاميين الفلسطينيين أن هناك اجتماعات مع اطر لتحديد خطوات الايام المقبلة، لاسيما بعدما منح مجلس النقابة المزيف نفسه عاما كمرحلة انتقالية وانتهت دون نتائج
واعتقد الافرنجي ان الايام القادمة ستشهد تحركات قد تصل لخطوات تصعيدية كبيرة.
فيما جدد صالح المصري رئيس التجمع الاعلامي دعوته للمؤسسات الحقوقية والصحفيين بان ينتفضوا ويثورا على غرار الثورات التي تجري بجميع النقابات العربية، ودعاهم للمطالبة بحقوقهم التي تنتزع ولا تهب.
ومن ناحيته قال الصحفي فتحي صباح "سنتواصل قريبا مع الزملاء الصحفيين داخل النقابة وخارجها كي يلتزم المجلس غير الشرعي بما قطعه على نفسه من وعود بإصلاح جسم النقابة".
من الجدير بالذكر أن مجموعة من الصحفيين طالبوا من خلال صفحة على الفيس بوك تحت اسم "صحفيون أحرار" بتلاحم الصحفيين لاستعادة حقوقهم المسلوبة.
وكتب الصحفيون على صفحتهم "هي ثورة للصحفيين المهدورة حقوقهم بين نقابة لا تمثل الجميع، وتكتلات صحفية لا حول لها ولا قوة".
وأضافوا " في ظل اعلام يساند الثورات، ويثور في وجه من يقف أمامه، كيف لنا ان نقف مكتوفي الايدي امام حقوقنا المسلوبة، فمن حق جميع الاعلاميين التمتع بحقوقهم كاملا، بدءاً من عضوية في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والتحاقهم بدورات لتنمية الكوادر في الداخل والخارج".
ودعا الصحفيون الأحرار الصحفيين للوحدة لاسترداد حقهم المشروع .