دعت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع إلى مقاطعة معرض المجوهرات والذهب المزمع عقده في الفترة ما بين 14-18نوفمبر المقبل في حال تأكيد مشاركة الاحتلال، مجددةً موقفها الرافض لكل أشكال التطبيع بالتزامن مع الذكرى الثالثة لاتفاقيات "أبراهام".
وفي بيان لها، دعت المبادرة البحرينية حكومة بلادها إلى احترام مبادئ الشعب الداعمة للقضية الفلسطينية، مطالبةً إياها بوقف تطبيع العلاقات مع الاحتلال في ظل تصاعد الانتهاكات والسياسات العنصرية (الإسرائيلية) بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وبينما دعت المبادرة إلى مقاطعة معرض المجوهرات والذهب المزمع عقده في الفترة ما بين 14-18نوفمبر المقبل، اعتبرت المبادرة أن مشاركة الاحتلال في هذا المعرض إهانةً للشعب وخطرًا على المصالح الوطنية.
كما شددت المبادرة على رفضها لاتفاقيات "أبراهام" التطبيعية في الذكرى الثالثة لها، منوهةً إلى دورها في تشجيع الاحتلال على المزيد من القتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تقدم له الغطاء لجرائمه، وفي ذلك أكدت المبادرة على وجوب مناصرة الفلسطينيين حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وبينما نوهت المبادرة إلى خطورة التطبيع على مصالح الشعوب العربية، استنكرت زيارة وزير خارجية الاحتلال الأخيرة للبحرين معتبرةً إياها خطوة تُدنّس الأرض وتتجاوز مبادئ الشعب.
وفي بيانها، دعت المبادرة الوطنية البحرينية كل فئات الشعب البحريني إلى الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني واليقظة من اختراقات العدو للبلاد والحذر من مراوغاته، ومقاطعة كل من تسوّل له نفسه بالتعامل معه.
كما طالبت بمواصلة مناهضة التطبيع بكافة الوسائل السلمية، بما يخدم مصالح الشعب البحريني، ويساند الفلسطينيين خلال مواجهتهم للاحتلال الأكثر إجرامًا على مر التاريخ.