نعى "الشباب الثائر" في قطاع غزة، شهيد الأقصى الثائر يوسف سالم يوسف رضوان الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال مواجهات قرب السياج الأمني الفاصل شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد الشاب رضوان (25 عاما) وأصيب آخرون، خلال مشاركتهم في فعاليات شبابية غاضبة عند الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ نصرة للأقصى وانتصاراً للمرابطين والمرابطات الذين يواجهون مخططات الحرب الدينية التي يشنها المستوطنون المتطرفون بدعم من حكومة الاحتلال الفاشية ضد المقدسات الفلسطينية.
ووجه "الشباب الثائر" في بيان صحفي، رسالة للاحتلال، قالوا فيها: "إننا للأقصى فداء مهما أريقت منا الدماء، وإننا ماضون على طريق الشهداء الأبرار أقمار معركة الأسرى ومعركة الأقصى وسنحرق الأرض تحت أقدام المحتلين ولينتظر العدو منا ما يسوؤه".
وأضاف البيان: "إننا من أرض غزة وثغورها الشرقية نوجه كل التحية للمرابطين والمرابطات في الأقصى وعلى رأسهم شيخ المرابطين (أبو بكر الشيمي) ابن مدينة عكا بالداخل المحتل".
ودعا "الشباب الثائر"، الثوار الأحرار من أبناء شعبنا في أماكن تواجدهم كافة لجعل الأرض لهيبا من تحت المحتل وأن يدفعوه ثمن جرائمه بحق أقصانا ومسرانا.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد شاب يبلغ من العمر 25 عامًا شرق خانيونس وإصابة 9 مواطنين بجراح مختلفة من بينها واحدة خطيرة من قبل قوات الاحتلال في المناطق الشرقية لقطاع غزة.