شددت الناشطة السياسية فادية البرغوثي أن ما يحدث في المسجد الأقصى من عدوان صهيوني يؤكد أن الأقصى يعيش في مرحلة خطيرة جدًا.
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني قادر على الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وأنه مستعدٌ لتقديم الغالي والنفيس من أجله، مشيدةً بتضحياتِ شهداء مقاومة جنين وغزة وعقبة جبر.
وأشارت إلى أن فعاليات السلك الزائل في قطاع غزة تؤكد على نصرة الأسرى والمسرى وأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وزفت حركة حماس أمس شهداء غزة والضفة مؤكدة أن تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال وإرهابه ضد شعبنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، لن يمر دون رد.
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم إلى 6، بينهم 4 شهداء في جنين، شهيد في قطاع غزة، شهيد في أريحا.
والشهداء هم محمود خالد عرعراوي (24 عامًا )، ومحمود علي نافع السعدي (23 عامًا )، ورأفت عمر خمايسة (22 عامًا)، الشاب ضرغام الأخرس (19 عاما)، عطا ياسر عطا موسى (29 عاماً)، يوسف سالم يوسف رضوان (25 عامًا).
وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية بدأت قبل يومين وتمتد إلى منتصف أكتوبر القادم.
وبدأت الاقتحامات الواسعة الأحد الماضي، وتخللها أداء طقوس تلمودية وتوراتية ونفخ البوق وارتداء زي الكهنة، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدسة.
ويستمر العدوان على الأقصى 21 يوماً قادمة، يتخلله ثلاث محطات هي “أيام التوبة” و “يوم الغفران” و”عيد العرش”.