قال مسؤول العلاقات العربية والإسلامية في حركة الجهاد الإسلامي وعضو المكتب السياسي بالحركة إحسان عطايا، إن المستفيد الأكبر من التطبيع هو الاحتلال.
وأكدّ عطايا في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أنّ "المتضررين إستراتيجيا هم المطبعون معه".
وأوضح أنّ المستهدف من التطبيع فلسطين ومقدساتها، والقضية الفلسطينية ومقاومتها، وثروات المنطقة وخيراتها، والدول المطبعة وشعوبها.
وحذر عطايا من أن التطبيع لن يجرّ على أصحابه سوى الخزي والندامة، واصفا إياه بـ"الطعنة النجلاء في خاصرة الأمة والقضية الفلسطينية، وبمنزلة سهم غادر في ظهر شعبنا الفلسطيني".
وأكدّ أن المطبعين هم شركاء للاحتلال في جرائمه ومجازره بالأقصى والقدس وجنين وغزة، مشيرا إلى أن التطبيع هي تطبيع وتشجيع للاحتلال بارتكاب المزيد من الجرائم.
ونبه عطايا إلى أن التطبيع لن يكون في صالح المطبعين، فالاحتلال لم يكن يوما سوى عنصر إرهاب وتوتير في المنطقة، ولم يكن قادر على جلب الأمن لنفسه كي يمنحه للآخرين.
وحذر من مباركة السلطة للخطوات التطبيعية، أو القبول بها أو تمريرها لقاء أي ثمن كان، مشيرا إلى أنّ هذه الاتفاقات لن تدفن القضية مهما فعل أصحابها، وسيظل شعبنا عصيا وقويا على الاحتواء والضياع.
وقال محمد بن سلمان لشبكة فوكس نيوز الأميركية، إن المملكة تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشدداً على أن "القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات".
وأضاف في رده على سؤال عن وصف المحادثات مع إسرائيل: "كل يوم نقترب أكثر".
