غزة – الرسالة نت
قالت النائب في المجلس التشريعي مريم فرحات " ام نضال " ان التغيرات الحالية الجديدة في العالم العربي والإسلامي تصب في مصلحة القضية الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وعن رسالتها لسلطة فتح في ظل تنسيقها الأمني المتواصل مع الاحتلال قالت فرحات في تصريح خاص " للرسالة نت " "هذا الأمر واضح ولا يحتاج أن نبصرهم فيه هم يشاهدون الآن بأعينهم ويسمعون بآذانهم ما يجري وخاصةً الأحداث الأخيرة في كل من مصر وتونس".
ودعت قيادة سلطة فتح لأن تتخذ مما حدث في الدول العربية من ثورة شعبية غاضبة ضد نظام الحكم واستبداد الحكام "موعظة ودليل"، مضيفةً "أفراد سلطة فتح أدني من أن يكونوا بشراً في ظل تواصل هجمتهم المسعورة ضد المقاومة بالضفة".
وبصوت ممزوج بالألم والغضب قالت: "لا أستطيع بأي حال من الأحوال أن أتصور الزج بالنساء من المربيات والداعيات المجاهدات وأمهات الشهداء والأسرى في سجون سلطة فتح بالضفة وأن يتعرضوا لأدنى مستوى من التعذيب"، مطالبة بحماية واحترام نسوة الضفة المجاهدات.
وبينت النائب في المجلس التشريعي أنها تقدر الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة واكتوائهم بناري الاحتلال الصهيوني وملاحقة ومطاردة سلطة فتح وتنسيقها المتكامل مع أجهزة الكيان، داعية أهالي الضفة خاصة مقاوميها لعدم قبول ظلم "السلطة" وعدم تسليم أنفسهم تجاههم حتى لو أدى ذلك لاستشهادهم جميعاً وتابعت :"الشهادة بكرامة أفضل من المذلة في سجون سلطة فتح بالضفة".
