أكد منسق القوى والفصائل الوطنية في دمشق خالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الوطني، أن التحولات التي أفرزتها معركة طوفان الأقصى، استنثائية وغير مسبوقة في تاريخ القضية الفلسطينية.
وأوضح عبد المجيد في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أنّ هذه التحولات شكلّت حضورا قويا على الساحة الإقليمية والدولية، بعد الهزيمة التي تلقاها العدو والصمود الأسطوري لشعبنا.
وذكر أن معركة الطوفان انتشلت القضية من الغرق بعد عقود من اتفاقية أوسلو ومحاولات التطبيع والتنسيق، وأثبتت أن المقاومة هي السبيل الوحيد للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وبين عبد المجيد أن من أهم نتائج الطوفان، ما مثله من حماية قوية للقضية الفلسطينية، وهزيمة نكراء لكل السياسات الاستسلامية داخليا وإقليميا، إلى جانب استمرار العجز الأمريكي في احتواء الموقف بغزة.
وأكدّ أنّ واشنطن ترى في هزيمة الاحتلال هزيمة استراتيجية لها، مشددًا على أن ما يحدث صراع إرادات بين حق شعبنا الفلسطيني ومقاومته وجبهات الإسناد الداعمة له، وبين هذا المحتل وداعميه.