قال اللواء اليمني عبد الله الجفري المتحدث الرسمي باسم قوات الدفاع الجوي، إن اليمن يمتلك صواريخ دقيقة يصل مداها ألفي كم، تسمى بـ"الطوفان"، قادرة على ضرب تل أبيب وما بعدها، وصولا لديمونا.
وكشف الجفري في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، من صنعاء، أن هذه الصواريخ تحمل رؤوسًا تفجيرية تتراوح قدرتها التدميرية، وقادرة على استهداف المنشآت النووية (الإسرائيلية) التي يبلغ سمك الحائط فيها قرابة 15 مترا.
وذكر أن هذه الصواريخ هي من الصناعة الجويّة اليمنية، وتحمل خصائص تقنية تكنولوجية عالية من حيث قوة التدمير وكذلك السرعة الفائقة التي تتجاوز 5 ماخ.
وكشف الجفري أن هذه الصواريخ تتقاطع مع طائرات مسيرة يملكها اليمن، تتجاوز سرعتها 2500 كم، وقادرة على حمل رؤوس تدميرية من أنواع أسلحة مختلفة منها التفجيري والمتشظي، وفق تعبيره.
اللواء اليمني عبد الله الجفري المتحدث الرسمي باسم قوات الدفاع الجوي
وأكد أن هذه الصواريخ والأسلحة لديها دقةّ عالية في الإصابة، وهي من الأسلحة الاستراتيجية التي أقرتها القوات المسلحة في سياق استراتيجية توازن الردع.
وأوضح الجفري أنّ هذه الأسلحة التي أميط اللثام عن بعضها في عرض عسكري رسمي بصنعاء قبل أيام، هي رسالة واضحة للاحتلال بأن محور المقاومة لم يعد مجرد تنسيق فقط، بل هو محور عملياتي متقدم، ويملك القدرة العالية على إدارة أدواته؛ ليصيب أهدافه النووية والاقتصادية والعسكرية والاستراتيجية بدقة عالية.
وأضاف: "اللحظة التي يتطلب فيها القرار بوجود هذا السلاح طور الاستخدام، فإنه سيكشف عن نفسه ويتحدث عن صفاته وخصائصه في أرض الميدان"، معتبرا الاحتلال هو العدو الاستراتيجي الأول للأمة ولليمن.