أكد طلبة الكتلة الإسلامية المعتصمون في جامعة النجاح استمرار اعتصامهم بعزيمة قوية حتى نيل مطالبهم النقابية، ورفضًا للاعتقال السياسي.
ويواصل طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الاعتصام لليوم الـ 24 على التوالي داخل أسوار الجامعة، رفضًا لمواصلة أجهزة السلطة اعتقال عددٍ من كوادرها، ومطالبة إدارة الجامعة بتوفير حماية لعملهم النقابي.
وقال منسق الكتلة في جامعة النجاح يمان دويكات، إن إدارة الجامعة لا تسمح منذ اعتصامنا داخل الجامعة بالحديث والتواصل معنا، ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع ونحن دون أغطية، مشيرًا إلى أن المشاركين في الاعتصام من طلبة الكتلة من عدة كليات وعدة أماكن.
وأوضح دويكات أن الهدف الرئيسي من الاعتصام هو وقوف الجامعة معنا بعدما شرعت لنا العمل النقابي، وتساءل: “لماذا خارج الجامعة يتم محاسبتي ومعاقبتي على هذا العمل، فالأصل أن تقف الجامعة معنا”.
وأضاف: “إدارة الجامعة هي التي شرعت لي العمل داخل الجامعة بشكل رسمي، فبأي حق تعاقبتي الأجهزة الأمنية، لماذا لا تدافع عني الجامعة؟”.
وطالب إدارة الجامعة بإصدار مدونة سلوك للأمن الذي اعتدى على ممثل الكتلة الإسلامية لأنه طلب الحماية من الجامعة بسبب ملاحقته من قبل أجهزة السلطة بسبب عمله النقابي، وتم إخراجه من الأمن بكتاب رسمي من الإدارة.
وأردف: “مستمرون في اعتصامنا ونفسنا طويل، وعزيمتنا قوية رغم البعد عن الأهل، حتى نتحصل على حقوقنا”، مضيفًا: “أقل شيء أن أمارس عملي النقابي داخل الجامعة دون خوف، وهذا حق لي”.
وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح قد حذرت من تصاعد الحالة القمعية، والتضييق الذي تمارسه إدارة الجامعة على حرية العمل الطلابي.
وتعرض طلاب الكتلة الإسلامية لاعتداء وطرد بقرار من إدارة الجامعة بعد احتمائهم، داخل أسوارها قبل نحو ثلاثة أسابيع إثر محاولة جهاز المخابرات اعتقال عدد من طلبة الكتلة.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، حملات الاعتقال والملاحقة والتعذيب التي تستهدف طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية.