نظمت دائرة اللاجئين واللجان الشعبية قسم الأخوات محاضرة توعوية عن مجزرة صبرا وشاتيلا بمدرسة احمد شوقي غرب غزة.
وأوضحت أ. نداء شحبير أن مجزرة صبرا وشاتيلا لم تكن أولى مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين ولا الأخيرة، فقد سبقتها مجازر الطنطورة وقبية ودير ياسين، وأعقبتها مذبحة مخيم جنين ومجازر منسية أخرى في غزة والضفة الغربية، لكن بشاعة مجزرة صبرا وشاتيلا وطبيعة ظروفها جعلتاها علامة فارقة في الضمير الجمعي الفلسطيني.
وأشارت شحيبر أن الصور التي وثقت مشاهد عشرات الجثث المتناثرة في أزقة مخيم صبرا وشاتيلا للاجئين في لبنان والمنازل المدمرة حاضرة بكامل تفاصيلها الدقيقة في ذاكرة الفلسطينيين والمناصرين لقضيتهم.
وأكدت شحيبر إلى أن “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وسيبقى شعبنا متمسكاً بحقوقه ومستمراً في نضاله وجهاده يلاحق المجرمين الصهاينة في كل مكان .