أصدرت سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) الأحد، قراراً بإبعاد المرابطة المقدسية خديجة خويص عن الضفة الغربية، لمدة ستة أشهر، مع السماح لها بالوصول إلى منزلها فقط.
ويعد هذا القرار الثالث بحق المرابطة خويص الصادر عن سلطات الاحتلال، فقد سبقه قرار يقضي بمنع سفرها لمدة ستة أشهر، إلى جانب إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر أيضاً.
وخلال شهر واحد استدعت سلطات الاحتلال خويص 6 مرات، ضمن استهدافها المتواصل للمرابطين والمرابطين في الأقصى، لتسهيل اقتحامات المسجد المبارك وتنفيذ مخططات التهويد في مدينة القدس.
يذكر أن سلطات الاحتلال منعت المرابطة خديجة خويص من السفر من عام 2015 حتى عام 2018، كما منعتها من السفر في عام 2020 لمدة 6 أشهر.
وخويص أسيرة محررة، اعتُقلت عدّة مرات وأُبعدت عن الضفة والمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، لعدة شهور، ومُنعت من السفر مرات أخرى.
وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.
وتعد خويص من أبرز المرابطات في المسجد الأقصى، والتي يلاحقها الاحتلال ويمارس سياسة الإبعاد بحقها، حيث تعلم في مصاطب العلم داخل الأقصى منذ عام 2014.
ومنذ عام 2011 تعاني خويص من سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، الأشهر تلو الأشهر، حتى امتدت فترات الإبعاد مجتمعة حوالي ثمانية سنوات.
كما اعتقلتها قوات الاحتلال أكثر من 30 مرة ومنعتها لأكثر من 4 سنوات من السفر، وحُرمتُ من التأمين الصحي لأكثر من 3 سنوات بمزاعم واهية.
ويشتت الاحتلال شمل عائلة المبعدة "خويص"، كون زوجها لا يستطيع الإقامة في مدينة القدس، نظراً لحمله هوية الضفة، فيما يحرم الاحتلال "خويص" من استكمال دراسة الدكتوراة في جامعة النجاح بنابلس، نتيجة الإبعاد عن الضفة.
وبهذا الصدد، تصبح "خويص" مبعدةً عن الضفة الغربية، وعن المسجد الأقصى، وممنوعة من السفر والتنقل.
حرية نيوز