استدعت قوات الاحتلال اليوم الأحد، المرابطة المقدسية خديجة خويص للتحقيق.
وأفادت مصادر مقدسية، بأنّ قوات الاحتلال سلمت خويص بلاغا لمراجعة أحد مقراتها بالقدس للتحقيق.
وخويص أسيرة محررة، اعتُقلت عدّة مرات وأُبعدت عن الضفة والمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، لعدة شهور، ومُنعت من السفر مرات أخرى.
وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.
وتعد خويص من أبرز المرابطات في المسجد الأقصى، والتي يلاحقها الاحتلال ويارس سياسة الإبعاد بحقها، حيث تعلم في مصاطب العلم داخل الأقصى عام 2014.
ومنذ عام 2011 تعاني خويص من سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، الأشهر تلو الأشهر، حتى امتدت فترات الإبعاد مجتمعة حوالي ثمانية سنوات.
كما اعتقلت لدى الاحتلال أكثر من 30 مرة ومنعت لأكثر من 4 سنوات من السفر، وحُرمتُ من التأمين الصحي لأكثر من 3 سنوات بمزاعم واهية.
وكانت قد استدعت وزارة التربية والتعليم في رام الله، في وقت سابق من العام الجاري، المعلمة والمرابطة المقدسية خديجة خويص للتحقيق معها أمام لجنة تقصي حقائق في رام الله، على خلفية إضراب المعلمين السابق ومواقفها من الإضراب المشروع.