هذا الكتاب الوحيد للكاتب العالمي ستيف هارفي، وهو ممثل كوميدي، مؤلف، منتج أمريكي، مقدم برامج إذاعية، كما قدم برامج تلفزيونية مثل «ستيف هارفي مورنينغ شو» وبرنامج «ستيف هارفي» وبرنامج «فاميلي فيود» ثم بدأ ستيف هارفي في الكوميديا الارتجالية، مما قاده إلى أدوار تلفزيونية مميزة.
الإعلامي الساخر نشر كتابا جادا، مفيدا ومختصرا، في طريقة الذكور في فهم النساء، ثم طريقتهم في الكتابة للنساء لتوجيه نصيحة لهن، عن الطريقة المثلى لكل امرأة في فهم الرجل.
يجمل هذا العنوان في طياته العديد من المعاني وما يقصده الكاتب من هذا المعنى المثير هو أن تتعامل المرأة مع الرجل طبقا لتفكيره وليس طبقا لمشاعرها واحاسيسها، أن تسبقه بالتفكير قبل أن يسبقها برد فعله الذي يكون له كبير الأثر على نفسيتها.
لقد شكل كتاب ستيف هارفي دليل إرشادي لكثير من النساء وقد جمعه من خلاصة حلقات اجتماعية توعوية ساخرة كانت موجهة للجمهور، لخص فيها كيفية التعامل مع الرجل في سياق تفكيره والاندماج معه.
أهم الأفكار في كتاب تصرفي كسيدة وفكري كرجل
يسرد الكاتب حياته في سطور ويوضح أنه كان عمله الأساسي في كسب الأموال يتمثل في إخراج الناس من الروتين اليومي لحياتهم الممل، وحملهم على الضحك على تصرفاتهم وتصرفات الآخرين، وعلى بعضهم البعض، وعلى كافة العلاقات المتمثلة في علاقات الأصدقاء، وعلاقات الأزواج مع بعضهم البعض حيث كان يستمد دعاباته في كتاباته من واقع ملموس.
وأهم ما جاء في كتاب هارفي :
أولا: إن ما يحرك الرجل هو ثلاثة أشياء:
من هو ؟
ماذا يعمل ؟
كم يكسب؟
هذه هي الإنجازات الثلاثة التي يجب على كل رجل أن يحققها، لكي يشعر أنه حقق فعلا قدره وقيمته كرجل، وبعبارة أخرى أن ما يهم الرجل هو لقبه الذي يريد الحصول عليه، وطرق الحصول عليه، والمكافأة التي سيحصل عليها بعد الجهد الذي سيبذله (كم سيكسب).
كما يوضح كتاب تصرفي كسيدة وفكري كرجل بعض المفاهيم التي يجب على السيدات أن تستوعبها جيدًا، من أجل إقامة علاقة قوية مع أزواجهن، من خلال سرد أهم العلامات التي تدل على حب الزوج لزوجته والعكس، وما هي الطريقة المثلة ليضمن كل منهما للآخر إشباعا عاطفيا حقيقيا بدون مقارنات ومع مراعاة اختلاف كل منهما عن الآخر في طريقة تفكيره، واهتماماته، وأهدافه، وبعد ذلك يستطيع أن يفهم كل منهما الآخر.
الكتاب لطيف، إرشادي، مليء بالنصائح المهمة