أكد عضو مجلس بلدي الخليل عبد الكريم فرّاح، أن محاولةَ اغتياله، أمس الأحد، كانت بسبب محاربته الفساد والبلطجة بكل قوة.
وشدد على علاقته الطيبة مع أهالي الخليل، وحبه لهم وحبهم له، مؤكدا على عدم تراجعه قيد أنملة عن نهجـه في محاربة الفساد رغم محاولة الاغتيال.
وأوضح أنّ المسلحين الذين حاولوا اغتياله كانوا يراقبونه منذ خروجه من مبنى البلدية في الخليل، حيث تزامن إطلاق النّار عليه مع اعتداءٍ همجيٍ بالهراوات.
وطالب أجهزة السلطة بالكشف الفوري عن الفاعلين، مؤكدًا أنها قادرة وتملك الكفاءة في اعتقال منفذي محاولة الاغتيال.
وتواجه محافظة الخليل حالة من الفلتان الأمني وانتشار الفوضى المسلحة، التي تهدد السلم الأهلي وحياة المواطنين لأهداف خبيثة تخدم الاحتلال.
ويرى مراقبون أن عدة أطراف لها مصلحة فيما يحصل في الخليل، للوصول إلى استقالة المجلس البلدي الذي خسرته حركة فتح في الانتخابات الأخيرة، بالإضافة إلى إشغال الخليل عن المقاومة بالفلتان الأمني وخاصة بعد عملية إطلاق النار الأخيرة التي استهدفت مستوطنة “كريات أربع”.
وأطلق مسلحون مجهولون مساء أمس الأحد، النار صوب عضو مجلس بلدية الخليل عبد الكريم فرّاح، وذلك ضمن مسلسل الفلتان الأمني المستمر في المحافظة.
وكانت حماس قد أدانت بشدة محاولة الاغتيال الجبانة لعضو مجلس بلدية الخليل عبد الكريم فراح، حيث أطلق مسلحون مساء اليوم الأحد الرصاص عليه فأصابوه بجراح قبل أن يحرقوا مركبته، وذلك بعد ساعات من تصريحاته ضد الفساد والفلتان الأمني.
واستنكرت حماس تقاعس السلطة في توقيف المعتدين على مقار بلدية الخليل وأعضاء مجلسها وممتلكاتهم والفلتان الذي تنشره عصابات إجرامية، لنؤكد ضرورة تحمل الجميع مسؤوليتهم إزاء إنهاء هذه الحالة والوقوف بحزم أمام محاولة هدم النسيج المجتمعي وإشاعة الرعب والفلتان في أوساط شعبنا.