قال الباحث في الشأن المقدسي د. جمال عمرو، إنّ الاحتلال لا يتوقف عن انتهاز الفرص للتنكيل بالأقصى، مضيفا: "ما يسمى بأعيادهم ليس بأعياد، وإنما مناسبات للتنكيل بالمقدسات الإسلامية والمسيحية وبشكل خاص للمسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات".
وأكدّ عمرو لـ"الرسالة نت"، أنّ الاحتلال لا يفوت فرصة، إلّا ويوجه فيه ضربات للمرابطين والمرابطات سواء بالإبعاد أو فرض الغرامات والمخالفات أو حتى القتل.
وأشار إلى أنّ مايسمى "عيد الغفران" مناسبة يندفعون فيها بشكل جنوني لتحقيق إنجاز جديد ، كالنفخ بالبوق والصلاة العلنية والملحمية وارتداء الأزياء التلمودية.
وشددّ عمرو على أن الشباب الثائر في القدس، سيواصل الدفا عن أقصاه ومقدساته، وسيحقق انتصاره على العصابات المارقة.
واقتحم مئات المستوطنين صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، في وقت أبعدت فيه قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين عن المسار المعتاد للاقتحامات التي جاءت تلبية لدعوات من "منظمات الهيكل" المزعوم، وذلك بمناسبة "يوم الغفران".
ومنذ ساعات الصباح الباكر، كثفت شرطة الاحتلال من انتشار عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين، ونصبت الحواجز العسكرية في البلدة القديمة، ومنعت دخول الفلسطينيين للمسجد.
وارتدى المستوطنون "ثياب الكهنة"، خلال اقتحامهم المستمر للأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال التي انتشرت في ساحات المسجد.
ومنذ ساعات الصباح احتشد مئات المستوطنين أمام باب المغاربة استعداداً لاقتحام المسجد المبارك.