أصيب شاب، مساء الإثنين، خلال مظاهرات الغضب التي دعا لها الشباب الثائر في تخوم السلك الزائل شرق قطاع غزة.
وتنطلق المظاهرات تعبيرا عن الغضب تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة المحتلة، وبحق جرائمه بالأقصى المبارك.
ويتوافد المتظاهرون في مخيمات العودة الخمسة شرق القطاع، ويشعل خلالها الشباب الإطارات المطاطية، تعبيرا عن حالة الغضب.
ويدعو الشباب الثائر للتظاهر، منذ أسبوعين، قرب السلك الزائل بالمناطق الشرقية في مخيمات العودة ضمن فعاليات شعبية وجماهيرية نصرةً للمسجد الأقصى ومدينة القدس، وتضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال.
واستأنف الشباب الثائر خلال الأيام الماضية، الفعاليات الشعبية في مخيمات العودة شرق قطاع غزة؛ ردا على تصاعد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى المبارك.
وتتواصل لليوم العاشر على التوالي المسيرات السلمية في أماكن متفرقة شرق قطاع غزة، التي تأتي نصرة للمسجد الأقصى والأسرى في السجون.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت المتظاهرين والطواقم الطبية والصحفية، بقنابل الغاز السام والرصاص الحي.
وبحسب مصادر محلية، فقد أطلق الشباب الثائر في قطاع غزة دفعات من البالونات الحارقة تجاه مستوطنات الاحتلال المحاذية للقطاع.
ومنذ 13 سبتمبر الجاري، يواصل الفلسطينيون التظاهرات بشكل يومي قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، في فعاليات شعبية وجماهيرية، تنديدًا باعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، ونصرةً للأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأدت المظاهرات إلى استشهاد 6 فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب الحدود في مخيمات العودة، وإصابة العشرات بينهم صحفيين.
وفي غضون ذلك، قصفت طائرات الاحتلال ، مساء اليوم الأحد، مرصدًا للمقاومة الفلسطينية، شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال بدون طيار استهدفت مرصداً للمقاومة شرق مدينة غزة، مرتين متتاليتين.
ويتذرع جيش الاحتلال (الإسرائيلي) لقصف مراصد المقاومة، بالمظاهرات الشعبية على الحدود الشرقية للقطاع، وإطلاق البالونات الحارقة.
ومنذ 13 سبتمبر الجاري، يواصل الفلسطينيون التظاهرات بشكل يومي قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، في فعاليات شعبية وجماهيرية، تنديدًا باعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، ونصرةً للأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأدت المظاهرات إلى استشهاد 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب الحدود في مخيمات العودة، وإصابة العشرات، يرافقها استهداف للصحفيين والطواقم الطبية.