قالت مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة، :" إننا نشهد تصاعداً متزايداً في ممارسات الطقوس الدينية المرافقة للاقتحامات مثل السجود الملحمي وتقديم القرابين النباتية في داخله وانشاد التراتيل والاقتحام بلباس الكهنة، بإشراف ورعاية من حكومة وأمن الاحتلال وهو تصعيد وتهويد خطير ومتنامي".
وأضافت في بيان صحفي،: "هذا السلوك خطوة إضافية نحو تحقيق مشروعهم في بناء "الهيكل المزعوم" على أنقاض المسجد الأقصى؛ فيعتقد المستوطنون بهذا النفخ أنها خطوة للتأسيس المعنوي للمعبد وبداية صفحة جديدة من السيادة على المسجد".
وتابعت: "أمام هذه الواقعة الخطيرة والمرحلة المهمة، فإننا في مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة ندق ناقوس الخطر وننبه لتسارع هذا المخطط الخطير".
وطالبت الأمة كاملة باليقظة والوعي أمام هذا المشروع مع الحراك وبذل الجهد للمساهمة في التصدي له من مختلف ثغور المرابطة؛ كما نطالب خطباء ودعاة المسلمين لتوعية جماهير الأمة بهذا المشروع.
ووجهت التحية للصامدين في مدينة القدس وندعوهم للثبات وتكثيف الرباط وهم من الطائفة المنصورة بعون الله تعالى الذين وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه ( لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم).
ونفخ المستوطنين البوق (شوفار) داخل المسجد الأقصى خلال احتفالات رأس السنة العبرية؛ وهي ثاني مرة ينفخ فيها بالبوق داخل باحات المسجد بعد النفخ الأول من حاخام الجيش عند احتلال المسجد المبارك سنة 1967م.