قائد الطوفان قائد الطوفان

أبناء البلد: الشرطة (الإسرائيلية) متورطة في الجريمة بالداخل

الرسالة نت - محمود هنية

اتهم محمد كناعنة عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد في الداخل المحتل، الشرطة الإسرائيلية بالتواطؤ مع الجريمة المنظمة في الداخل المحتل.

وخلال ست ساعات فقط، قتل خمسة من فلسطينيي الداخل، برصاص الجريمة المنظمة التي يرعاها الشاباك.

وقال كناعنة لـ"الرسالة نت" إنّ الشرطة (الإسرائيلية) ليس فقط لا تقوم بواجبها، بينما هي متواطئة تجاه هذه الجريمة ضمن سياسة مدروسة من المؤسسة الصهيونية السياسية والأمنية التي تهدف لتفكيك المجتمع الفلسطيني بالداخل.

وبين أن قرابة مئة قتيل ومئات الجرحى سنويا يسقطون بنيران الجريمة المنظمة، ووجود قرابة 450 ألف قطعة غير مرخصة بالوسط الفلسطيني بالداخل تستخدم في هذه الجريمة.

ورأى كناعنة أن دور الشرطة يبرز ضمن سلوك مبرمج وممنهج "يوحي بوجود دعم واتفاق غير معلن بين الشرطة وعصابات الاجرام المعروفة بعناوينها واسماءها في الداخل دون أي قرار يتخذ بحقهم".

أقرأ إيضا..بالفيديو|| 5 قتلى بجريمة إطلاق نار في الجليل

وتابع: "الشرطة تسمح لهذه العناوين التي تمارس الخاوة بالعمل في الوسط الفلسطيني شريطة الا يتقربوا من المجتمع (الإسرائيلي) وهناك عديد الأمثلة على ذلك".

ونبه كناعنة إلى أن المستوى السياسي (الإسرائيلي) هو جزء من هذه العملية، "ويوفر الغطاء للمؤسسة الأمنية والاستخبارية لممارسة هذا النهج، في إطار سياسة تفتيت وحدة المجتمع الفلسطيني".

وفي ضوء ما سبق، شدد كناعنة على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ووضوح الرؤية إزاء مواجهة الجريمة، وتسليط الغضب تجاه الشرطة ومراكزها المنتشرة في الداخل المحتل.

وأشار إلى وجود حاجة كبيرة للعودة لبرنامج وطني يحمي الوجود الفلسطيني ويحارب الجريمة، "فهذا كفيل بلفت نظر الشباب عن الجريمة والعودة للقضايا الوطنية".

وأكدّ كناعنة على ضرورة اهتمام القيادة السياسية بالداخل المحتل، بهذه القضايا وتعزيز الحراك الفلسطيني بالداخل في ام الفحم والناصرة والجليل والمثلث والنقب وغيرها.

 

البث المباشر