شاركت الكتلة الإسلامية اليوم في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة الأطر الطلابية، بحشدها الطلابي المهيب، وقفة التضامن التي دعت لها لجنة متابعة القوى الوطنية، نصرةً للقدس ومسجدها المبارك، ودعماً للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يواجهون أعتى وسائل القمع والعنف.
جاءت هذه الوقفة في ظل الأحداث المتسارعة التي يمر بها المسجد الأقصى ومحاولة استفراد المستوطنين بالمقدسات الفلسطينية، عدا عن فرض إدارة السجون قيوداً متجددة ضد الأسرى وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية
و أشار أ. سعيد اللقطة مسؤول الاعلام والعلاقات العامة في الكتلة الإسلامية أن هذه الفعاليات الصامتة تحيي الروح الوطنية في نفوس الشباب، وتدفعهم من أجل نصرة قضية وطنهم بمختلف الوسائل التي يمتلكوها، داعياً إلى العمل بقوة نحو إيصال صوت الحق الفلسطيني للعالم، وفضح الجرائم الصهيونية التي ترتكبها قوات الاحتلال على مرأى الزعماء دون ردعٍ أو إدانة.
وأكد اللقطة على دور الأنشطة الطلابية داخل الجامعات في الدفاع عن القضايا والثوابت الوطنية، فالطالب الجامعي لديه القدرة على صياغة هموم شعبه وتطلعاته، ويحتاج الدعم والمساندة من أجل بناء شخصية قوية قادرة على نصرة وطنها، لأن القلم يصنع ما تصنعه البندقية، والعلم يبني وطناً حراً عزيزاً بين الأمم.
ورفع المشاركون لافتات تدعو لحماية المسجد الأقصى وصد الهجمات الصهيونية بحقه، مطالبين فصائل المقاومة الفلسطينية لجم العدو عن عدوانه المتواصل.