قال نائب رئيس الوزراء الأسبق والأكاديمي بجامعة النجاح الوطنية بنابلس الدكتور ناصر الدين الشاعر، إن أجهزة السلطة تلاحق الشخصيات النقابية والطلابية على خلفيات نقابية، من دون وجود أي ذريعة أخرى.
وأضاف الشاعر أن "من يمارس الاعتقال السياسي ويهدد الشخصيات الوطنية يرغب بأن يكون صوته هو الوحيد، وأن لا يكون له شريك"، مشدداً على أن محاولات الإقصاء والملاحقة تقول إن هناك سقف لا يمكن تجاوزه.
وأوضح أن الاعتقالات السياسية مرفوضة، مشيراً إلى أنه بدلاً من أن يتم ملاحقة المعتدين على المهندس يزن جبر رئيس فرع نقابة المهندسين بنابلس، يتم اعتقاله، وهذا الشيء غير قانوني.
ولفت إلى أن "المهندس يزن جبر يمثل آلاف المهندسين في نابلس، ولا يعقل أن يتم اعتقاله".
وتغيب سجون السلطة وزنازينها أكثر من 50 مواطناً، بينهم عشرات الأسرى المحررين والنشطاء وطلبة الجامعات والمقاومين والنقابيين.
ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تواصل أجهزة السلطة في رام الله تواصل اعتقال المـطارد مصعب اشتية لليوم الـ 377 على التوالي.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة في الخليل الطالب طارق عمرو منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين، كما مددت أجهزة السلطة اعتقال المهندس يزن جبر رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس مدة 15 يوما، ضاربة بعرض الحائط كل الدعوات للإفراج عنه.
وكان جهاز المخابرات التابع للسلطة قد اعتقل المهندس جبر، يوم الخميس الماضي، ضمن حملات الاعتقال السياسي المستمرة بحق المواطنين في الضفة الغربية.
وأطلق مسلحون في مارس الماضي النار، صوب مركبة المهندس جبر، فيما استنكرت نقابة المهندسين آنذاك حادثة الاستهداف التي تهدد السلم الأهلي.
وتعرض جبر قبل عام للاعتقال على يد قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، خلال مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، وجرى نقله إلى جهة مجهولة، قبل أن يتم الإفراج عنه.
وتتواصل الإدانات الحقوقية والشعبية والفصائلية، لاعتقال أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المهندس يزن جبر رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس.
وطالبت نقابة المهندسين، أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن رئيس فرع النقابة بنابلس المهندس يزن جبر، معربة عن إدانتها الشديدة لاختطافه على يد مخابرات السلطة.
وأدانت حركة "حماس" بشدة اعتقال أجهزة أمن السلطة الناشط النقابي والمجتمعي، يزن مصباح جبر، وذلك بعد أشهر معدودة من استهداف مركبته بالرصاص، مؤكدة أنها ترى فيه اعتداء آثما لا يخدم سوى أعداء شعبنا.