اقتحمت شرطة الاحتلال، في وقت متأخر من مساء الأحد، حي الجواريش في مدينة الرملة، وسط إطلاق نار كثيف.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، قتل شابان على خلفية جنائية أحدهما من مدينة الرملة المحتلة.
وفي وقت لاحق، وقع انفجار في مركبة على تقاطع مسمية قرب "كريات ملاخي" أسفر عن مقتل (إسرائيلي) وإصابة آخر، وبعدها وقع إطلاق نار آخر أسفر عن إصابة شخصين أحدهما بجراح حرجة، والأخر متوسطة.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيان لها، :"إن محققي الوحدة المركزية أجروا عملية سرية استهدفت عائلة إجرامية من حي الجواريش وتمكنوا في نهاية مطاردة من إيقاف مركبة من نوع (مازدا)، كان بداخلها اثنان من أفراد الأسرة، بعد أن قاما بتفجير سيارة تعود لأحد سكان الجنوب، وتسبّبا في مقتله".
وأضاف البيان أنه "تمّ القبض على أحد المشتبه بهم، بينما أعلن المسؤولون الطبيون في المركز الطبي عن وفاة الآخر".
ومنذ مطلع الشهر الماضي، قُتل 29 شخصا في الداخل المحتل، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها إطلاق نار.
واقتُرفت الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
وتحوّلت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني بالداخل، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
في المقابل، تتقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن (الإسرائيلية) مع منظمات الإجرام.
المصدر: وكالات