أكدّ المختص في شؤون الأقصى د. جمال عمرو، أنّ قرار ما يسمى ب"المحكمة العليا"، السماح للمستوطنين في اقتحام الأقصى، هو قرار قديم جديد، و"هي تمعن فيه وتعبر بشكل صادق ودقيق عن محتوى وثقافة ومعتقدات الحكومة (الإسرائيلية).
ونشرت منظمة "بيدينو" (الإسرائيلية) عبر حسابها الرسمي، أنّ المحكمة العليا (الإسرائيلية) أقرت حق اليهود بالصلاة داخل المسجد الأقصى.
وقال عمرو لـ"الرسالة نت"، "هذا قرار الحكومة وليس قرار محكمة عابرة، وهي تكشف عن الحكومة التي تستخف في قرارها على الأمة بمليارها في أنحاء العالم".
وأضاف: "هذه الحكومة المارقة تعبر بشكل وقح في هذا القرار عن جرائمها تجاه الأقصى".
وحذر من أن هذه الجرائم، تقود المنطقة لحمام دم ولحرب دينية لا تبقي ولا تذر.
وأوضح عمرو أن ّحكومة الاحتلال تقوم بكل هذه الجرائم مدفوعة من الدول العربية المطبعة مع الاحتلال.
وحمّل المسؤولية الكاملة للمطبعيّن بوصفهم شركاء في الجرائم الإسرائيلية بحق الأقصى.