مشكلة اللاجئ الفلسطيني سياسية في المقام الأول، والاحتلال والعالم وبعض الأنظمة العربية يعملون اليوم على إنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" كي ينهوا ثابتا من ثواب الشعب الفلسطيني وهو العودة، كون هذا الجسم قد ارتبط عند إنشائه بقضية اللاجئين الفلسطينيين وعودتهم إلى ديارهم.
حتى موضوع الأزمة المالية التي يُعلن أن الأونروا تعاني منها؛ مفتعل من أجل التمهيد لتقبل تصفيتها، وإجبار الفلسطيني اللاجئ على الهجرة، وأبواب الغرب أو بعض دول الغرب مفتوحة.
هذا ما تسعى إليه الإدارة الأمريكية والصهاينة وبعض العملاء العرب.
الفلسطيني على إدراك بما يُحاك، فلن يهجر مخيمات اللجوء رغم كل الظروف، إلا عند عودته إلى أرضه التي هجر منها، ولن يكون هذا بعيدًا -بإذن الله-.
نداؤنا مزيد من الصبر، مزيد من العض على الجراح، وقريبا ستعودون - بإذن الله تعالى - إلى أراضيكم التي هُجرتم منها بعد تحريرها من الصهاينة الغاصبين، وما ذلك على الله ببعيد.
وعندها سنقول للدول المضيفة للاجئين شكرا لكم، وبارك الله فيكم على ما فعلتموه لنا ومن أجلنا، ولكم منا مرة تلو المرة السكر ومزيد من العرفان.