واشنطن- الرسالة نت
قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن نجل الرئيس الليبي سيف الإسلام القذافي بدا في خطابه يقدم "التوريث" كضمانة وحيدة لمستقبل ليبيا، مشيرةً إلى أن ما طرحه أمس يخالف ما كان يدعو إليه في السابق من إصلاحات في البلاد.
وقالت إن سيف الإسلام ظهر وحده "وكأنه يتحدث بالنيابة عن الحكومة الليبية، بالرغم من أنه ليس له دور رسمي فيها".
وأضافت "تايم": "بالرغم من استمرار خطابه غير المترابط مدة أربعين دقيقة، لم يجب سيف الإسلام عن أكثر الاسئلة إلحاحاً لليبيين وهو أين القذافي؟"، مشيرةً إلى الشائعات التي انتشرت في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، حول مغادرته العاصمة طرابلس أو البلاد كلياً.
واعتبرت المجلة الأمريكية أن خطاب سيف الإسلام قد يعكس محاولاته لكسب معركة أكثر "حميمية" بالنسبة له، وهي الصراع مع أخيه المعتصم على خلافة القذافي، حيث ظهر في خطابه وكأنه يقدم مسألة "التوريث" كضمانة وحيدة لمستقبل ليبيا وازدهارها، وهو ما يخالف ما تحدث به في الماضي عن سعيه لتحقيق ضمان الحريات السياسية وترسيخ الديمقراطية في البلاد.