الرضيع الحديث المولود يمكن أن يبكي لأسباب متعددة، ولكن يبكي بشكل مكثف خلال الشهور الأولى من حياته، مما يمكن أن يكون مصدرًا للقلق والتوتر للأم التي انتظرت طويلاً لوصول طفلها.
معلومات هامة حول بكاء الرضيع:
الجنين يعتاد على سماع دقات قلب الأم أثناء فترة الحمل، وهذا الصوت يمنحه الشعور بالأمان. لذا، عندما يبتعد الرضيع عن أمه، يمكن أن يبكي بسبب شعوره بالخوف من الفقدان.
البكاء لدى الرضيع حديث الولادة يعتبر أمرًا طبيعيًا، ويجب أن يكون بمعدل ما بين ساعة وأربع ساعات يوميًا، وهذا لا يشكل سببًا للقلق بالنسبة للأم.
الرضيع يمكن أن يبكي بسبب حاجته للرضاعة، تغيير الحفاض، النوم، أو حتى شعوره بالنعاس. يمكن أن يترافق بكاءه مع حركات لاإرادية مثل رفع الساقين والتقاط اليدين.
البكاء يعتبر وسيلة للرضيع للتعبير عن احتياجاته، حيث أنه لا يستطيع الكلام. فعندما يبكي، يشير إلى أنه يحتاج إلى اهتمام ورعاية من الأم.
أسباب بكاء الرضيع:
المغص والانزعاج: يمكن أن يبكي الرضيع بسبب الألم الناجم عن المغص أو تكدس الغازات في معدته. هذا النوع من البكاء يمكن أن يترافق مع تحميل الساقين والتشدد في الجسم.
الحاجة للتفريغ: بعض الأطفال يحتاجون إلى التفريغ الزائد للطاقة، وبالتالي، يمكن أن يبكوا بشدة ثم ينامون لفترة طويلة بعد ذلك.
تأثر الرضيع بحالة الأم النفسية: يمكن أن يتأثر الرضيع بحالة العاطفة والمزاج للأم. الأم الهادئة غالبًا تنجب طفلاً هادئًا أيضًا.
الشعور بالملل: حتى الرضع يمكن أن يشعروا بالملل، وقد يحتاجون إلى تفاعل اجتماعي وتحفيز.
الخوف المفاجئ: الرضيع في الأشهر الأولى من حياته يمكن أن يفزع ويبكي بسبب أصوات مفاجئة أو مخيفة. هذا يمكن أن يكون بسبب عدم نضوج جهازه العصبي.
تغير مرحلة النمو: البكاء قد يزيد في بعض الأوقات ببساطة بسبب تغيرات في مراحل نمو الرضيع.
أنواع توقف الرضيع عن البكاء:
يختلف الأطفال في طرق توقفهم عن البكاء. بعضهم يتوقفون بعد تلبية احتياجهم مثل الرضاعة أو تغيير الحفاض. بعضهم يحتاجون إلى الهز بلطف من قبل الأم. وبعضهم يمكن أن يهدأوا عندما تتحدث الأم لهم أو تغني لهم. اللمس وحمل الرضيع أيضًا قد يساعدان في تهدئته. وهناك بعض الرضع الذين يستجيبون للضوضاء البيضاء مثل صوت الغسالة.