أصدرت مؤسّسة الشيخ أحمد ياسين الدوليّة بيانا حول التدنيس المستمر للمسجد الأقصى من قطعان المستوطنين.
وأدانت مؤسّسة الشيخ أحمد ياسين الدوليّة في فلسطين بكل معاني الغضب إمعان قطعان المستوطنين في اقتحاماتهم المستمرة للمسجد الأقصى المبارك وتدنيسه، ومنع المصلّين الآمنين أصحاب الحقّ من الصلاة فيه، فالمسجد الأقصى من أهمّ مقدساتنا، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وللمسلمين الحق الكامل والخالص فيه.
كما أدانت تطاولهم على أبناء شعبنا المسيحيّين، وتعرضهم لهم بالأذى، وذلك يحدث أمام نظر العالم وبصره، في ظل صمت مُريب يشي بمدى الظلم الذي يتعرض له شعبنا.
وأكدت المؤسّسة عن موقفها الراسخ المندّد بجريمة منع أبناء شعبنا من الصلاة، ونشجب سائر الصور الآثمة من الاعتقال والتعذيب وغيرها من الفظاعات التي ترتكبها دولة الاحتلال.
ودعت جميع المؤسّسات والفعاليّات الحقوقيّة والإنسانيّة الوطنيّة والعربيّة والإسلاميّة إلى إدانة هذا الفعل الآثم والجبان، والمخالف لكلّ القيم والأعراف الإنسانيّة، ونناشد أمتنا العربيّة والإسلاميّة وأحرار العالم بالوقوف عند مسئولياتهم.
وأبرقت بتحياتها للمرابطين والمرابطات في باحات الأقصى، ولسائر شرائح شعبنا الفلسطينيّ الصابر المحتسب، الذي ينتفض غاضبًا في كل الساحات، يعلنون ويؤكّدون استعدادهم للتضحية بأغلى ما يملكون من أجله، ومن أجل تطهيره وتحريره من دنس المحتلين
