استهدف مقاومون فلسطينيون فجر اليوم السبت، سيارة للمستوطنين أثناء مرورها في المنطقة الواقعة شرق مدينة جنين.
وفتح المقاومون النارس صوب سيارة المستوطنين عند الشارع المحاذي لقرية عربونة شرق مدينة جنين.
وتأتي العملية ضمن معركة "طوفان الأقصى" التي بدأ ضربتها الأولى باستهداف مواقع العدو مطاراته وتحصيانه العسكرية، وقد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيف.
ودعا الشباب الثائر بالضفة الغربية إلى الخروج والالتحام مع العدو، قائلين: "يا أهل الضفة والقدس هذه اللحظة التاريخية وهي فرصتكم لحماية أرضنا من الاستيطان والمسجد الأقصى من التهويد".
وتابعت الدعوات بقولها: "يا أيها الأبطال.. أيها الشباب فلسطين الوطن والهوية تنتظركم في ميادين النزال".
في غضون ذلك، استنفرت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية أبناءها وأبناء الحركة الطلابية وكل جماهير الطلبة وأبناء شعبنا الأبرار، للهبة الجماعية والمشاركة الواسعة في معركة طوفان الأقصى.
وذكرت الكتلة الإسلامية في بيانها: "لنري الله وشعبنا منا كل خير، ولتشتعل الضفة المحتلة نارا تحت أقدام المغتصبين من المستوطنين وجنود الاحتلال".
وفي وقت سابق، دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، المقاومين في الضفة الغربية إلى خوض معركة "طوفان الأقصى" والاشتباك مع قوات الاحتلال والمستوطنين.
وقال العاروري إن معركة طوفان الأقصى هي معركة تدبير العدو الصهيوني، والرد على جرائم الاحتلال، مشيراً إلى أن مجاهدي قطاع غزة بدأوا عملية واسعة، بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى.
وتابع قائلاً: "علينا أن نخوض جميعًا هذه المعركة وأخص المقاومين بالضفة"، مشدداً على أن الضفة الغربية هي كلمة الفصل في هذه المعركة وتستطيع أن تفتح اشتباكًا مع كل مستوطنات الضفة.
وأهاب بأبناء شعبنا بأن يشاركوا في معركة طوفان الأقصى، مطالباً الأمة العربية والإسلامية أن تشارك في هذه المعركة.
وكان القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، قد أعلن صباح اليوم السبت، البدء بعملية "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم الاحتلال واعتداءاته الوحشية بحق شعبنا ومقدساته.