قال المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون، إن المعركة التي تخوضها المقاومة ليست معركة غزة وحدها، بل معركة الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية، ما يحتم التحرك عربيا ودوليا كجزء من معركة المقاومة والشعب دفاعا عن حقوقه.
وأكد المؤتمر الشعبي في بيان وصل (الرسالة نت) أن ثمن التحرير والعودة باهظ تدفعه المقاومة عن طيب خاطر ومعها الشعب كله باعتباره صاحب الأرض والحقوق وحاض المقاومة والثورة على امتداد العقود الماضية.
دعا في بيانه الشعب الفلسطيني بتعظيم الاشتباك مع العدو (الإسرائيلي)، وتنظيم الفعاليات الشعبية والتضامنية في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني وتوسيع دائرة الإدانة لها، واسنادا وتلاحما مع المقاومة الباسلة التى ستنتزع حقوق الشعب المشروعة بكافة الوسائل الكفاحية الشعبية والإعلامية والقانونية والمسلحة، التى اقرتها كافة القوانين الدولية لمواجهة الاستعمار والاحتلال الأجنبي.
وطالب المؤتمر الشعبي قيادة السلطة الفلسطينية للمبادرة فورا لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والمقاومين من سجونها واعلان إلغاء وتجريم التنسيق الأمني مع الاحتلال وإلغاء اتفاق اوسلو وتبعاته تجسيدا لقرارات الإجماع الوطني واستجابة للإرادة الشعبية بما يضمن تدويل الصراع مع العدو وتوظيف كل عوامل القوة الفلسطينية في مواجهة العدو وعلي رأسها التوجه إلي إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية علي أسس ديمقراطية وبما يضمن وحدة القيادة والبرنامج والإستراتيجية النضالية الشاملة لمواجهة التحديات الوطنية وجرائم الاحتلال وصولا لكنسه عن فلسطين.
كما وطالب الدول العربية التي عقدت اتفاقات صلح مع العدو بإلغاء هذه الاتفاقيات وطرد السفراء الصهاينة وقطع العلاقات مع العدو الصهيوني، ودعم نضال وحقوق الشعب الفلسطيني.
