حذرت قيادات في محور المقاومة، واشنطن، من مغبة تدخلها السافر لصالح الاحتلال ضد قطاع غزة، وتزويده بالأسلحة المتقدمة لارتكاب المجازر بحق سكان القطاع.
وأكدّت قيادات بالمحور لـ"الرسالة نت"، أن التدخل الأمريكي سيحيل مصالحها إلى خطر كبير، وسيفتح عليها أبواب جهنم، وسيجعل سفاراتها في المنطقة عرضة للاستهداف والمفاجآت العسكرية، كما أن ّطوفان الأقصى سيغرق وجودها في المنطقة.
وقال القيادي في حركة حماس حازم قاسم، إن استخدام واشنطن لأسلحتها وجلبها في المنطقة، يجعلها شريكا رئيسيا وكاملا للاحتلال في جرائمه، ودعم لمجازره ضد شعبنا الفلسطيني.
وأكدّ قاسم في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن هذه الإجراءات لن تردع شعبنا الفلسطيني ولن ترهبه ولن تخيف مقاومته؛ التي تصر على الدفاع عن شعبها من جرائم الاحتلال ومجازره.
وقال نائب الأمين العام لحركة النجباء نصر الشمري، إن تدخل واشنطن وجلبها للسفن في المنطقة، هي بمنزلة إعلان حرب على المنطقة بأسرها، وتهديد لكل شعوب المنطقة.
وأكدّ الشمري لـ"الرسالة نت"، أن هذا التدخل يعني أنها شريكا أساسيا في الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال، وفاعلا رئيسيا في العدوان، وهذا سيقابل برد صارم، ليس فقط من محور المقاومة وفصائلها بكل مواقع تواجده.
وحذر من أن هذا التدخل، سيجعل المصالح الامريكية في العراق، في موضع مهب الريح، وسيجعل مواقعها عرضة للاستهداف المباشر.
وأشار الشمري إلى أن المقاومة لن تتخلى عن دورها في ضرب المصالح الأمريكية في العراق بأسره، وسيجعل أمريكا تندم على مواقفها، مشددا على أن واشنطن لم تستطع أن تجلب الأمن لقواتها في المنطقة، فضلا أن تجلبه للاحتلال.
وشددّ على أن الشعب الفلسطيني لن يكون لوحده في هذه الحرب، والمقاومة بكل مكان حاضرة لتحول المعركة لطوفان يغرق مصالحها.
من جهته، أكدّ اللواء اليمني عبد الله الجفري المتحدث الرسمي باسم قوات الدفاع الجوي اليمني، أن المعركة التي تقودها المقاومة في فلسطين، هي بداية المعركة الشاملة التي تنخرط فيها قوى المحور بأسره.
وقال الجفري لـ"الرسالة نت" إن التدخل الأمريكي سيفتح النار على مصالحها في المنطقة، وستكون في موضع الاستهداف في كل المواقع العسكرية.
وأضاف: "واشنطن تريد الدفاع عن قاعدتها العسكرية المتقدمة في المنطقة ممثلة بهذا الكيان، وستجد أن كل قواعدها تحت مرمى الاستهداف".
وأشار إلى أنّ اليمن يمتلك صواريخ دقيقة يصل مداها ألفي كم، تسمى بـ"الطوفان"، قادرة على ضرب تل أبيب وما بعدها، وصولا لديمونا، إلى جانب امتلاك طائرات مسيرة تتجاوز سرعتها 2500 كم، وقادرة على حمل رؤوس تدميرية من أنواع أسلحة مختلفة منها التفجيري والمتشظي، وفق تعبيره.
وكشف الجفري، أن هذه الصواريخ تحمل رؤوسًا تفجيرية تتراوح قدرتها التدميرية، وقادرة على استهداف المنشآت النووية (الإسرائيلية) التي يبلغ سمك الحائط فيها قرابة 15 مترا، وتحمل خصائص تقنية تكنولوجية عالية من حيث قوة التدمير وكذلك السرعة الفائقة التي تتجاوز 5 ماخ.
وأشار إلى أن قوى المحور لديها اتفاق واضح، أن افتقار الساحة لقدرة السيطرة، سيدفع بتدخل الساحات الأخرى، والوجود الأمريكي هو ايذان لتدخل الساحات الأخرى في المعركة.
يتبع،،