هكذا كانت أشكال التضامن العربي مع غزة
الرسالة
صنع صاحب محل للهدايا في مصر خارطة خشبية لفلسطين منحوت عليها أسماء المدن التي احتلها الاحتلال عام 1948 وعرضها للزبائن مجانا مع توصيلها إلى بيوتهم، وفي الكويت وزع شباب الحلوى في الشوارع فرحا بالإنجاز غير المسبوق الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة.
تضامن عربي صغير، بسيط في ظاهره، عميق المعنى في دواخله، يجدد ويذكر بحقيقة المشاعر العربية تجاه القضية الفلسطينية، ويعطي كلمته تجاه التطبيع العربي الذي طالما كان مرفوضا.
لليوم الثالث على التوالي منذ بداية الأحداث، والتضامن يزداد من قبل نشطاء وفنانين ومشاهير على صفحات التواصل مع القدس وغزة ، مطلقين عدة هشتاغات من أبرزها غزة تنتصر للقدس، وGaza Under Attack، (إسرائيل) سقطت، فلسطين قضيتنا الأولى، مؤكدين دعمهم الكامل للمقاومة وحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أراضيهم المحتلة.
وبدأ التضامن من الأردن حينما شارك المئات من الأردنيين في وقفة بالقرب من السفارة (الإسرائيلية) في العاصمة عمّان احتفالا بانتصارات المقاومة الفلسطينية ودعما لعملية (طوفان الأقصى) ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الوقفة نظمها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن والذي يضم مؤسسات وشخصيات اعتبارية وأحزاب سياسية، وقد توافدت حشود كبيرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته خاصة كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وفي قطر شهدت العاصمة القطرية الدوحة مساء الأحد مسيرة تضامنية مع (طوفان الأقصى)، وتنديدا بالقصف (الإسرائيلي) على قطاع غزة والاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني.
وقد بدأت المسيرات التضامنية بانطلاق مئات السيارات التي رفرفت فوقها الأعلام الفلسطينية من الحي الثقافي (كتارا)، وجابت شوارع الدوحة وهي تردد والأغاني الوطنية الفلسطينية.
وحملت الخارجية القطرية (إسرائيل) وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية".
وفي موريتانيا نظم مئات الموريتانيين، مساء السبت، مسيرة تضامنية مع سكان قطاع غزة، بعد عملية "طوفان الأقصى" وقد جابت المتظاهرون شوارع رئيسية في العاصمة نواكشوط، بمشاركة علماء وأئمة وقادة أحزاب وشخصيات سياسية بارزة.
وفي تونس نظم عشرات التونسيين مسيرة شعبية، وسط العاصمة؛ تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ولمطالبة سلطات بلادهم بإقرار قانون يجرم التطبيع مع (إسرائيل).
ووفقا لمراسلة الأناضول، شارك العشرات في المسيرة التي جابت شارع الحبيب بورقيبة، ودعا إلى تنظيمها كل من "ائتلاف صمود" (مدني) و"الحزب الجمهوري" (وسطي) و"القوى الديمقراطية" (تضم حزب العمال/يساري، والتيار الديمقراطي وسطي، التكتل/وسطي، القطب/يساري")، ونشطاء في المجتمع المدني وشخصيات سياسية .
وكان للأتراك نصيبهم من التضامن حيث خرج ألاف المواطنين الاتراك ومتضامنون من جاليات عربية وإسلامية في وقفة جماهيرية في ساحة مسجد الفاتح في مدينة إسطنبول تضامناً مع فلسطين، وتعبيرا عن فرحتهم بما حققته المقاومة الفلسطينية.
كما شهدت العديد من المدن الأمريكية مسيرات لدعم القضية الفلسطينية تظاهر عشرات الأميركيين في ميدان "التايمز" في نيويورك، للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بإنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) للأراضي الفلسطينية
طوفان الأقصى يلهب حماس الشعوب العربية والإسلامية
الرسالة نت-غزة