قائد الطوفان قائد الطوفان

الكتلة الإسلامية في البوليتيكنك تدعو للمشاركة في تشييع الشهيد (حمّاد) والتوجه لنقاط التماس

الرسالة نت - الضفة المحتلة

دعت الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين للمشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد الأكرم منّا جميعاً "محمد حمّاد" في مخيم العروب شمال الخليل ، ثم التوجه إلى نقاط التماس مع المحتل.

وأشارت الكتلة إلى أنه سيبدأ التشييع من مدرسة الوكالة بعد صلاة الظهر، والدفن في مقبرة الشهداء، مؤكدة على ضرورة المشاركة الجماهيرية الحاشدة في تشييع جثمان الشهيد حماد.

وزفت الكتلة الإسلامية شهيد جامعة بوليتكنك فلسطين زميلها الشهيد محمد حماد والذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال المواجهات.

وقالت الكتلة: "وإننا وإذ ننعى الشهيد البطل محمد حماد لتدعوكم يا أبناء جامعتنا للمشاركة الحاشد في تشييع جثمان شهيدنا البطل وهذا أقل ما نقدمه لمن قدم روحه فداءً للوطن".

وجددت الكتلة الدعوة لطلبة الجامعة بمقاطعة الدوام الالكتروني والتوجه نحو نقاط التماس والاشتباك مع المحتل وقطعان مستوطنيه.

وشددت الكتلة على ضرورة تلبية نداء قيادة المقاومة ورجالها ونكون جزءاً من هذا الطوفان الذي سيجرف المحتل ويركعه أمام صمود شعبنا ونضالاته.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية للنفير وزيادة نقاط الاشتباك مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي) والمستوطنين في كافة مناطق الضفة الغربية، ضمن معركة طوفان الأقصى التي بدأت عملياتها النوعية السبت الماضي.

وشددت الدعوات على ضرورة الحشد الكبير في المخيمات والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية، وقطع الطرق الالتفافية أمام قوات الاحتلال والمستوطنين، واستهدافهم بعمليات نوعية.

ودعت حركة حماس جماهير شعبنا وأبناءها بالضفة الغربية إلى النفير والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين خلال معركة "طوفان الأقصى"، وللمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية في عموم مدن الضفة المحتلة.

كما دعت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى النفير العام يوم الجمعة القادم "جمعة طوفان الأقصى"، من أجل نصرة القدس والأقصى وغزة المجاهدة.

وأكدت حركة حماس أن إعلان يوم الجمعة القادم "جمعة طوفان الأقصى" يوماً للنفير العام في عالمنا العربي والإسلامي وأحرار العالم، يأتي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني ومقاومته.

وشدت حماس على أيادي شبابنا الثائرين في عموم الضفة الغربية، في مدنها وقراها ومخيماتها المنتفضة، وحارات وأحياء مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى المبارك للانتفاض والخروج في حشود هادرة، وزلزلة الأرض تحت أقدام الغزّاة الصهاينة وقطعان مستوطنيه، والاشتباك مع جنوده وجيشه الجبان في كل مكان، تأكيداً على وحدة المصير والمسار نحو القدس والأقصى وتحريرهما من دنس الاحتلال الصهيوني الفاشي.

وشهدت الضفة الغربية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" قرابة 412 عملا مقاوما، في 131 منطقة مواجهة، تخللها 116 عملية إطلاق نار و3 محاولات دهس ومحاولتي طعن، وإلقاء 11 عبوة ناسفة تجاه قوات الاحتلال.

البث المباشر