يواصل الاحتلال (الإسرائيلي) عدوانه على غزة لليوم الخامس على التوالي، واعترف الاحتلال بشن أكثر من 200 غارة في أنحاء حي الفرقان شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، في وقتٍ سابق، أنّ طائرات الاحتلال ومدفعيته تقوم بتدمير حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة بسيل من الغارات المتواصلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في أحدث إحصائية لها، عن ارتقاء 922 شهيدا منهم 260 طفلاً و230 سيدة ونحو 2650 إصابة، في إثر استمرار العدوان على القطاع لليوم الخامس على التوالي.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة من الاستهدافات شمال وغرب مدينة غزة، من بينها محيط ميناء غزة البحري.
واستشهد مواطنون وأصيب مسعفان نتيجة استهداف سيارة إسعاف كانت تخلي مصابين قرب أبراج الكرامة. علما أنّها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال سيارات الإسعاف، إذ سبق أن قصفت سيارة على باب إحدى المستشفيات.
كما شهدت هذه الليلة عدداً كبيراً من المجازر في غزة ومنطقة الكرامة باتت منكوبة بفعل الغارات.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كما استهدفت محيط مقر الهلال الأحمر في البلدة نفسها، وشارع السكة.
ودمرت الغارات (الإسرائيلية) هذه الليلة حي الرمال بالكامل ومحت معالمه، وقصفت طائرات الاحتلال قصفت مركز شرطة بيت حانون شمالي القطاع.
وشهدت منطقة السياج الفاصل شرقي القطاع قصفاً مدفعياً (إسرائيلياً) متواصلاً، بينما قصفت طائرات الاحتلال الحربية مبنى البريد وسط مدينة رفح.
وبقيت العديد من العائلات عالقة في أقبية مبان دمرتها غارات الاحتلال ولم تتمكن فرق الإسعاف من إغاثتها"، وأكدت مصادر صحية أنّ "فرق الإسعاف لا تملك حرية التنقل في القطاع ولا أمان لأفرادها لأن طائرات الاحتلال تمعن في استهدافها".
يذكر أنّ الاحتلال استهدف منزل والد القائد العام لكتائب "القسّام" محمد الضيف في خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد شقيقه، وذكر شهود عيان أنّه "لا يزال هناك أفراد من العائلة تحت الركام".
المصدر: وكالات