استشهد مواطنين  وأصيب عدد آخر، اليوم الخميس، بعد استهدافهم بالرصاص الحي أطلقه مستوطنون على مسيرة تشييع شهداء بلدة قصرة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد ابراهيم أحمد محمود وادي (٦٢ عاماً) ونجله أحمد إبراهيم أحمد وادي (٢٥ عاما) برصاص مستوطنين قرب بلدة قصرة.

وهاجم عشرات المستوطنين المسلحين موكب تشييع الشهداء الأربعة الذين ارتقوا مساء أمس في قرية قصرة جنوب نابلس، ومنعوا المشيعين من الوصول للقرية.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى سلفيت الحكومي باتجاه قصرة، وسط تهديدات أطلقها المستوطنون باعتراض موكب التشييع.

وأكدت مصادر محلية أن موكب التشييع اضطر لتغيير مساره الطبيعي بعد أن أغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لمدينة سلفيت ومنعت مرور الموكب عبره.

وبيّنت المصادر أنه عند وصول الموكب عند مفترق بلدة الساوية جنوب نابلس، اعترضهم المستوطنون وأطلقوا باتجاههم الرصاص ورشقوهم بالحجارة.

ونقل المصابون إلى مركز السراج الطبي في بلدة قبلان ومن ثم إلى مستشفيي رفيديا وسلفيت، ليعلن ارتقاء الشهيدين الوادي، فيما احتجز موكب التشييع في بلدة الساوية ولم يتمكن من إكمال طريقه إلى قصرة.

ويوم أمس الاربعاء استشهد الشبان معاذ رائد محمود عودة، ومصعب عبد الحليم ابو ريدة، وعبادة سائد أبو سرور عودة، وأصيب أكثر من 11 اخرين بعضهم في حالة الخطر، نتيجة إصابتهم بالرصاص الحي خلال هجوم شنه مستوطنون مسلحون بحماية قوات الاحتلال على المنازل في الجهة الجنوبية الشرقية ببلدة قصرة.

كما استشهد الشاب حسن مهند أبو سرور عودة وأصيب اخران بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت الحارة الغربية في وقت لاحق.

المصدر: حرية نيوز