انطلقت دعواتٌ من جميع أنحاء الضفةِ الغربيةِ والقدس للحشد اليوم جمعة "طوفان الأقصى"، وللخروج في مسيراتٍ غاضبةٍ نصرةً للمقاومة في غزة ولمعركة طوفان الأقصى، مع الحشد والرباط في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة في الضفة الغربية.
وبيّنت الدعوات أنه ستجوبُ المسيراتُ شوارع الضفة الغربية والقدس، ثم التوجه إلى نقاط التماس مع الاحتلال وطرق المستوطنين.
وأكّدت الدعوات على أنه سيتم الخروج بأعدادٍ كبيرةٍ نصرةً لغزة ومقاومتها، والتحاماً في معركة طوفان الأقصى.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد الكبير في المخيمات والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية، وقطع الطرق الالتفافية أمام قوات الاحتلال والمستوطنين، واستهدافهم بعمليات نوعية.
ودعت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية كافة أبنائها ومناصريها، وكل كوادر ونشطاء الحركات الطلابية في كافة الجامعات والمعاهد في الضفة المحتلة والقدس؛ للمشاركة الواسعة في جمعة (طوفان الأقصى).
وأكدت الكتلة الإسلامية على جموع الطلبة المشاركة ضمن المناطق المحددة في المحافظات، بل وقيادة العمل المناضل وتنظيمه، وذلك بما عهد على الحركة الطلابية الفلسطينية ريادتها في الفعل المقاوم على مدار تاريخ الصراع مع الاحتلال.
وحثت الكتلة الإسلامية على ضرورة أن يكون يوم الجمعة يوم طوفان وغضب في كافة المناطق ونقاط التماس مع الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر من أرضنا.
وكانت حركة حماس، قد دعت جماهير شعبنا وأبناءها بالضفة الغربية إلى النفير والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين خلال معركة "طوفان الأقصى"، وللمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية في عموم مدن الضفة المحتلة.
كما دعت الحركة جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى النفير العام يوم الجمعة القادم "جمعة طوفان الأقصى"، من أجل نصرة القدس والأقصى وغزة المجاهدة.
ودعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومينا الأبطال، وكل من يستطيع حمل الحجر والسكين والسلاح، النفير العاجل والتصدي لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه الذين يغيرون ويعتدون على قرانا في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف حمادة: "فعلى على كل حر وشريف، الانطلاق لردع هؤلاء المجرمين عن غيّهم في الاعتداء على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وقد رأينا جبنهم ووهنهم أمام أبطال شعبنا ومقاتلي كتائب القسام في غزّة العزّة و"غلافها"".