بداية اليوم العاشر من الحرب، ارتكب جيش الاحتلال مجازر بحق المدنيين، حيث واصل الاحتلال القصف المكثف على القطاع مستهدفا المدنيين على نطاق واسع، ليرتفع عدد الشهداء إلى 2670، والجرحى إلى 9600، بالإضافة إلى مئات المفقودين تحت الأنقاض، فيما ردت المقاومة بقصف العمق الإسرائيلي، وأكدت استعدادها لمواجهة أي اجتياح بري.
وفي الوقت الذي يواصل جيش الاحتلال حشد قواته والتحضير لعملية عسكرية برية محتملة في القطاع، ارتفع عدد النازحين داخل القطاع إلى مليون نازح، وسط اتهامات أممية للاحتلال بممارسة التطهير العرقي ضد سكان غزة.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، لشبكة "سي بي إس" إن من الخطأ أن تقوم إسرائيل باحتلال قطاع غزة مرة أخرى.
ويشهد الوضع في القطاع كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين عن وجود 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة لا تستطيع الحصول على الخدمات الصحية الأساسية.
وبحسب الأونروا، فإن سكان غزة يشربون مياها ملوثة بسبب نقص الماء في القطاع، ومحطات تزويد مياه الشرب أصبحت خارج الخدمة.
وبات ربع سكان قطاع غزة بلا مأوى بعد نزوحهم من بيوتهم قسراً تحت القصف والغارات، ويتوزعون بين مراكز الإيواء وعند الأهل والأقارب.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن احتياطيات الوقود في جميع مستشفيات قطاع غزة من المتوقع أن تكفي لنحو 24 ساعة فقط.
وحذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، من خطورة الوضع "اللاإنساني" غير المسبوق في غزة ونفاد الإمدادات الأساسية.
الأونروا: "سكان غزة يشربون مياها ملوثة بسبب نقص الماء في القطاع، ومحطات تزويد مياه الشرب أصبحت خارج الخدمة".