أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، أن “غالبية الرهائن” الذين أسرتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال هجوم في 7 أكتوبر/تشرين الأول “على قيد الحياة”.

وقال متحدث عسكري في بيان إن “غالبية الرهائن على قيد الحياة. هناك أيضا جثث تم أخذها… إلى قطاع غزة”.

وأوضح المتحدث أنه “من بين نحو 200 رهينة موجودين حاليا في قطاع غزة، أكثر من 20 قاصرا (تقل أعمارهم عن 18 عاما) وبين 10 و20 رهينة تزيد أعمارهم على 60 عاما”.

وبحسب الجيش فإن ما بين 100 و200 شخص يعتبرون في عداد المفقودين منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردًّا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

وقُتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي حسب السلطات الإسرائيلية.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، وواصل شنّ غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

واستشهد 4137 شخصًا في قطاع غزة بينهم أكثر من 1500 طفل، وبلغ عدد الجرحى أكثر من 13 ألفا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.