قائد الطوفان قائد الطوفان

مؤسس قمة الويب (يضطر) لتقديم استقالته بعد جدل أثاره بتعليق حول حرب إسرائيل على غزة

الرسالة نت

استقال بادي كوسجريف الرئيس التنفيذي والمؤسس لقمة الويب، السبت 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بعد التعليقات التي أدلى بها حول الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والتي دفعت بعض شركات التكنولوجيا والمستثمرين إلى سحب خططهم لحضور مؤتمر قمة الويب المقرر انعقاده في البرتغال في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وذكر كوسجريف في بيان "للأسف، صارت تعليقاتي الشخصية مشتتة عن الفعالية وعن فريقنا ورعاتنا وشركاتنا الناشئة والأشخاص الذين سيحضرون". وأردف: "أعتذر بصدق مجدداً عن أي أذى تسببت فيه".

أزمة تواجه قمة الويب بسبب حرب إسرائيل على غزة 

قال متحدث باسم الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني إن قمة الويب، التي تنظم واحداً من أكبر مؤتمرات التكنولوجيا في العالم سنوياً، ستعيّن رئيساً تنفيذياً جديداً في أسرع وقت ممكن، مضيفاً أن قمة الويب 2023 في لشبونة ستمضي قدماً كما هو مخطط.

وأفادت وكالة بلومبرغ في تقرير الجمعة بأن جوجل وميتا بلاتفورمز وعدة شركات تكنولوجية أخرى من بينها إنتل وسيمنس قررت عدم المشاركة في الفعالية. ومن المقرر انعقاد القمة بين 13 و16 نوفمبر/تشرين الثاني.

مؤسسة قمة الويب يتعرض لانتقادات 

تعرض كوسجريف لانتقادات بسبب منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول، أشار فيه إلى رد إسرائيل في غزة على هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

 

وكتب كوسجريف في المنشور "جرائم الحرب هي جرائم الحرب حتى عندما يرتكبها الحلفاء، ويجب أن يتم التنديد بها". ويوم الثلاثاء بعد عدة أيام من المنشور، اعتذر كوسجريف عن تعليقاته. ويظل كوسجريف صاحب الحصة الأكبر في أسهم قمة الويب.

اعتذار مؤسسة قمة الويب

 بادي كوسجريف الرئيس التنفيذي لقمة الويب اعتذر عن التعليقات التي أدلى بها حول الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والتي دفعت بعض شركات التكنولوجيا إلى سحب خططها لحضور المؤتمر المقرر انعقاده في البرتغال.

وكتب كوسجريف في المنشور، في إشارة على ما يبدو إلى رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكر، "صدمني خطاب وأفعال العديد من القادة والحكومات الغربية، باستثناء الحكومة الأيرلندية على وجه الخصوص، التي فعلت بالتأكيد الشيء الصحيح". وكان فارادكار قد قال إن إسرائيل تمارس عقاباً جماعياً.

 

وكتب كوسجريف، الذي ولد في أيرلندا، أن "جرائم الحرب هي جرائم حرب حتى عندما يرتكبها الحلفاء، ويجب أن يتم التنديد بها".

وقال كوسجروف، الذي ندد يوم الأحد بهجوم حماس، في بيان الثلاثاء: "أفهم أن ما قلته وتوقيت ما قلته وأسلوب حديثي قد سبب استياء الكثيرين. أعتذر بشدة لأي شخص تأذى من كلماتي". وأضاف: "المطلوب في هذا التوقيت هو التعاطف، وهو ما لم تنقله رسالتي".

البث المباشر